دشّن وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بالمنطقة الشرقية التابع للمركز الوطني للعمليات الأمنية، عبر تقنية الاتصال المرئي. ويهدف المركز الذي يعد الثالث من نوعه على مستوى المملكة بعد مركزي العمليات الأمنية الموحدة بمنطقتي مكةالمكرمة والرياض، إلى تحقيق جودة الحياة من خلال منظومة اتصال متكاملة تضمن الاستجابة السريعة في كافة الحالات الطارئة وفق مفهوم عمليات مشترك يحقق التنسيق والتكامل بين الجهات الأمنية والخدمية. ويخدم مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بالمنطقة الشرقية (12) محافظة إضافة لمدينة الدمام، حيث وحّد عمل (29) غرفة عمليات تحت سقف واحد وبرقم طوارئ موحد (911). ويختص المركز باستقبال جميع المكالمات والحالات الطارئة الخاصة بالجهات الأمنية التالية: الأمن العام (المرور - القوات الخاصة لأمن الطرق - دوريات الأمن - دوريات الشرط)، والدفاع المدني، والهيئة العليا للأمن الصناعي، وفق معايير عالمية تضمن سرعة استجابة الفرق الميدانية في مباشرة البلاغات ومتابعتها حتى إنهائها، كما يضم المركز عددا من الشركاء، مثل: وزارة النقل، وزارة الصحة، وزارة الشؤون البلدية والقروية (أمانة المنطقة الشرقية)، وزارة البيئة والزراعة، الهلال الأحمر السعودي، الشركة السعودية للكهرباء، شركة المياه الوطنية. يذكر أن مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) يأتي كأحد أهم المبادرات التي تنفذها وزارة الداخلية بالتعاون مع برنامج جودة الحياة أحد برامج رؤية السعودية 2030.