واصلت أسعار الأعلاف في مصر ارتفاعها، ليسجل سعر الطن 13600 جنيه بعدد من الشركات المصرية، مقابل 12 ألف جنيه بداية شهر أغسطس الماضي، وهو ما أصاب منتجي الدواجن بالورطة، فيما تدق «شعبة الدواجن» في مصر ناقوس خطر، لكون ارتفاع أسعار الأعلاف سيؤدي لزيادة أخرى في سعر البيض والدواجن، مطالبة بسرعة وجود بورصة تحدد تكلفة المنتج، حتى لا يخرج المنتجون من المنظومة، مما يؤدي إلى وجود شح في المنتج المعروض. من جانبه قال رئيس شعبة الدواجن بغرفة القاهرة التجارية عبد العزيز السيد إن سعر طن الأعلاف ارتفع بشكل مبالغ فيه، ليسجل 13600 جنيه في السوق المصرية، مؤكداً أن ارتفاع أسعار الذرة والأعلاف في مصر سيؤدي إلى إحداث ورطة ل«منتجي الدواجن» داخل المحافظات المصرية، ما دفع البعض للتفكير في ترك «منظومة تربية الدواجن» بدلا من الخسائر الهائلة التي تلاحقهم. وأردف السيد في تصريحات له بأن هناك توجيهات حكومية بحل مشكلة أزمة ارتفاع أسعار الأعلاف، وبدأت بالفعل في حل أزمة الشحنات التي لم يتم الإفراج عنها، ولكن الأسعار لا تزال مرتفعة في الشركات المصرية، لافتاً إلى أن سعر طاولة البيض بدأ يرتفع مجددا ليتخطى ال70 جنيها للمستهلك. يذكر أن مصر تنتج نسبة لا تتعدى من 15 إلى 20% من خامات الأعلاف، التي يتم استهلاكها محليا، والباقي يتم استيراده من أمريكا والبرازيل وأوكرانيا.