• لا أميل عادة إلى الكتابة الفجة، ولا تستهويني عباراتها، لكن بعض أساتذتها وطلابها يمنحونني فرصة كشف المضمون من سطورٍ الخواء فيها عنوان، وغياب الرزانة كل التفاصيل. • اليوم هناك تكتّل هلالي اتحادي إعلامي وجماهيري ضد النصر، ولا ضير في ذلك إذا كان على حق، لكن أن يكون فقط لمجرد أن هناك قضايا ينتصر فيها القانون للقانون؛ فهنا لا بد أن ننحاز للنصر انحيازاً يحكمه العقل والمنطق. • في القضايا القانونية ينبغي أن نذهب إلى؛ ماذا يقول القرار؟ وعلى أي نص استند؟ ومن هذا المنطلق نبني آراءنا التي تتماشى مع درجات التقاضي في كل قضية. • في قضية كنّو إلى الآن النصر منتصر، ويبحث من خلال مركز التحكيم عن تغليظ العقوبة، وليس فقط المصادقة على ما صدر من قرارات من غرفة فض المنازعات. • أما قضية حمدالله التي أيضاً كسبها نادي النصر، واحتفل بقراراتها بعض الاتحاديين، فلم تكن مرضية للنصراويين الذين ينتظرون قرار الفيفا، فهناك شق آخر من القضية من اختصاص الفيفا، وعليه يجب أن نشيد بقدرات رئيس النصر مسلي آل معمر وفريقه القانوني في إدارة هاتين القضيتين اللتين أرى أنهما لم تنتهيا بما يبحث عنه النصر، فما زال للانتصار أكثر من بقية. • السؤال الذي يجب أن يُطرح: ما موقف من كانوا يسخرون من شكاوى النصر وحججه؟ بل ويعتبرون أنه في الأصل لا توجد أي قضية بين النصر وحمدالله، بل وعادوا واعترفوا أن هناك قضية، لكن شهادة شخصية اعتبارية ستنسف كل شيء. • عموماً النصر كما ذكرت غير مرة لا يمكن أن يرمي المنديل أياً كانوا خصومه، طالما هو صاحب حق، و«ما ضاع حق وراءه النصر». • البسطاء والذين ينحازون إلى نصيرهم «النصر» يشكلون قوة ناعمة للعالمي أمام هذا التكتّل الذي يقوده إعلام الهلال وإعلام الاتحاد، يضاف لهم بعض من «صغير الكبار». • في هذه التغريدة يقدم مسلي آل معمر رداً مختصراً على بيان صدر برمزية فيها «لاعبنا» بيت القصيد، فخذوا قصيدة رئيس النصر، عفواً أقصد تغريدته: «لاعبنا من 1-7-2022 إلى 30-6-2025 بعقد رسمي موثق في لجنة الاحتراف. يوقعون معه على الهواء.. ثم يستغربون تطبيق القانون! عجب عجاب!».