ناشد أهالي قرية خبزة بمحافظة البيضاء، اليوم (الأربعاء)، الإنسانية العالمية إنقاذ أطفالهم من قصف حوثي متواصل بمختلف الأسلحة على قريتهم المأهولة بالسكان، مؤكدين أن المليشيا الحوثية بعد أن حاصرتهم أسبوعاً كاملاً دشنت أمس عملياتها العسكرية والقصف العنيف على قريتهم. وطالب المدنيون الأممالمتحدة والمبعوثين الدوليين بسرعة التحرك للضغط على المليشيا لوقف جرائم الإبادة التي يتعرضون لها، مشيرين إلى أن المليشيا تستغل الهدنة للتفرد بهم وقتل أطفالهم حقداً وعدواناً رغم أنهم لا يملكون أي أسلحة أو معدات عسكرية للقتال. من جهتها أدانت وزارة حقوق الإنسان بأشد العبارات اعتداء مليشيا الحوثي الإرهابية على قرية خبزة بمديرية القريشية بمحافظة البيضاء، ومحاولة اقتحامها مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وفرضها حصاراً خانقاً ومذلاً على أهاليها، مانعة دخول المواد الغذائية وإسعاف المصابين. وقالت الوزارة إنه «في حالة استمرار مليشيا الحوثي الانقلابية في اجتياح القرية، فإن ذلك سيؤثر على استمرار الهدنة وينسف الجهود التي بذلها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، والمجتمع الدولي والمبعوثين الأممي والامريكي».. مطالبة بسرعة التحرك الدولي للضغط على مليشيا الحوثي، وإيقاف الاعتداء الصارخ وفك الحصار والالتزام بالهدنة. وحذرت من كارثة إنسانية وقتل جماعي ينتظر أهالي خبزة مع حالة الصلف والعدوان المستمر للحوثي بهدف التصفية العامة للأطفال والنساء والشيوخ العزل، باقتحامهم للقرية. وأضافت: «إن المعلومات التبريرية والمضللة التي يسوقها الإعلام الحوثي بشأن اعتداء أحد أهالي خبزه على نقطة عسكرية تابعة للحوثيين عارية من الصحة، وهي محاولة بائسة لاستخدامها ذريعةً لاقتحام المنطقة والتنكيل بأهلها، والتمركز فيها، داعية كافة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والموضوعية أثناء تغطيتها لما يحدث، والاستفادة من ماضي الحوثيين وأساليبهم المضللة التي يجري توظيفها لمصلحة أهدافهم العسكرية والتسلطية».