حذر الكرملين اليوم (الخميس) من إرسال أسلحة غربية جديدة لأوكرانيا مع وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي إلى العاصمة الأوكرانية كييف. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: «أتمنى ألا يركز زعماء هذه الدول الثلاث ورئيس رومانيا فقط على دعم أوكرانيا من خلال ضخ المزيد من الأسلحة»، مضيفًا أن «ذلك سيكون غير مجد على الإطلاق وسيؤدي إلى مزيد من الأضرار التي لحقت بالبلاد». من جهة ثانية، أعرب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، رئيس روسيا سابقاً، عن تشككه في استمرار وجود أوكرانيا كدولة سيادية. وقال ميدفيديف، عبر تطبيق تليغرام: «من قال إن أوكرانيا سوف تظل موجودة على الخريطة خلال عامين؟». وترى كييف تصريحات ميدفيديف دليلا على أن هدف الحرب الروسية هو تدمير الثقافة الأوكرانية.