يقصد بالتجمعات الدينية؛ كل اجتماع لأناس في مكان مادي أو معنوي على أساس معتقدات دينية، مثل: دور تحفيظ القرآن الكريم، والتجمعات الدينية للمظلوميات أو اللطم أو البكاء وأحيانا ضرب النفس ونحو ذلك من السلوكيات والمعتقدات والأفكار. هناك أسئلة تولد الأجوبة ومفيد الكلام: ما الذي من الممكن أن يدور داخل تلكم التجمعات؟ ما الأنظمة القانونية المحققة للمصالح الوطنية المتبعة في هذه التجمعات؟ هل حرية التدين والأديان عبارات صحيحة؟ كيف يحفّظ القرآن للأطفال دون إدراك تام لمعاني الجنة والنار والشهادة والجهاد والقتل والزنى ودون اعتبار للتفسير والواقع؟ من الذين يدسونهم في المساجد؟ وما هي شهاداتهم وأين المدارس والجامعات؟ أين مراعاة التخصص وعدم الافتيات على المحاضن التربوية والأقسام الشرعية في المدارس والجامعات والتي أنفقت ومازالت الدولة تنفق فيها ولها ملايين الريالات من الميزانيات؟ أين الضوابط والمعايير والتخصص والاختصاص؟ لماذا كل هذه التبرعات لأجل القرآن؟ هل يحتاج حفظ كتاب الله وتعلمه لكل تلك الأوقاف المليارية والتبرعات؟ وألم تطبع الدولة الدستور وهو القرآن وتوزعه وتعلمه مجاناً، بل تضع له المكافآت والجوائز؟ هل هناك تحريض وتأجيج على الدولة وأنظمتها في تجمعات المآتم والمظلوميات والمواليد والعتاب المقدسة؟ هل سيهون الوطن على أهله لمعتقدات محرفة تاريخيا وأوهام وقوى خارجية وظلام؟ هل يسوغ أو يقبل أن حرية الأديان أو حرية التعبير يمكن أن تصل في صور وأشكال وملابس إلى جرائم تمس الأمن الوطني للدولة وشعبها وكيانها ثم لا يتم الالتفات لها وتصحيحها بما تقتضيه وتستحقه؟ وعلى ذلك فقس لجميع التجمعات؛ ترفيهية أو رياضية بشتى أنواعها.. أين التنظيم والمتابعة والتحقيق والمحاسبة؟