تحتفل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم (الاثنين)، الموافق 6 يونيو 2022م بالنسخة الأولى ليوم الشباب الخليجي، تنفيذاً لقرار وزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون في اجتماعهم الخامس والثلاثين (مارس 2022)، تحقيقاً لتوجهات وتطلعات قادة دول المجلس، للاهتمام بشباب دول المجلس وسبل رعايتهم وصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم، والاستفادة من إبداعاتهم وخلق الفرص المناسبة لهم لتأهيلهم لتحقيق طموحات وتطلعات دول المجلس في التنمية المستدامة، والسعي لتذليل كافة العقبات وتسخير كافة الإمكانات لخدمة فئة الشباب، وإيجاد الحلول اللازمة لتوفير الدعم لهم. وستنظم وزارات الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون، خلال هذا اليوم، العديد من الفعاليات والأنشطة والبرامج، التي تهدف إلى إبراز جهود دول المجلس وقرارات المجلس الأعلى ولجنة أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس الخاصة بالاهتمام بالشباب، وصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم، وكذلك جهود الجهات الحكومية ذات العلاقة بدول المجلس لتذليل كافة العقبات وتسخير كافة الإمكانات لخدمة فئة الشباب، وتسويق وتعزيز الوعي بمفهوم تمكين الشباب، وإبراز الإمكانيات المتوفرة لدى الشباب بوصفهم شركاء في المجتمع، والمبادرات والمحفزات والأنماط الحديثة وبرامج الدعم الحكومي للشركات المتوسطة والصغيرة، والتعليم والتدريب من خلال إجراء العديد من اللقاءات التلفزيونية والصحفية للمسؤولين في جميع القطاعات، وكذلك التركيز على أهمية العمل التطوعي لدى الشباب، واستثمار طاقات الشباب الإيجابية في إطار تمكين مجتمعي فعال ومستمر. الجدير ذكره، أن يوم 6 يونيو من كل عام سيخصص للاحتفال بالشباب الخليجي، إيماناً من دول مجلس التعاون والجهات المعنية، بأن الشباب يمثلون في دول المجلس النسبة الأكبر في نسيجها وتكوينها، تحقيقاً للأهداف السامية لمجلس التعاون، والتي تتمثل في تعزيز الشراكة والتعاون والتنسيق والتكامل بين دول المجلس.