عقد وزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون اجتماعهم الخامس والثلاثين عبر الاتصال المرئي اليوم، برئاسة معالي نائب وزير الرياضة بالمملكة -دولة الرئاسة لعام 2022م- الأستاذ بدر بن عبدالرحمن القاضي. ورفع الوزراء التهنئة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون حفظهم الله بمناسبة نجاح أعمال القمة (42) للمجلس الأعلى (الرياض، ديسمبر 2021)، وحرصهم على الارتقاء بمسيرة العمل الشبابي الخليجي المشترك وتطويره، لتحقيق الأهداف السامية لمجلس التعاون المتمثلة في تعميق التعاون والترابط والتكامل بين دول المجلس، وتعزيز مكتسبات المجلس، واهتمامهم الكبير بتمكين الشباب، إيماناً منهم -حفظهم الله- بدورهم المحوري في تحقيق التنمية المستدامة المنشودة، واعتماد الميزانية الخاصة بتنفيذ "برنامج الشباب وصناع القرار" المقترح تنفيذه بدولة الإمارات العربية المتحدة. كما قدموا التهنئة لدولة الإمارات العربية المتحدة على النجاح المبهر الذي شهده معرض إكسبو دبي 2020، وتميزها في تنظيمه، مقدمين شكرهم للمؤسسة الاتحادية للشباب بالإمارات العربية المتحدة ومركز الشباب العربي بأبوظبي، لتنظيمها للمنتدى الأول للشباب الخليجي خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2021م، في جناح الشباب بمعرض إكسبو دبي 2020 بالشراكة مع الأمانة العامة لمجلس التعاون، وكذلك شكرهم للهيئة العامة للشباب بدولة الكويت، لمبادرتها بتكفلها بإنشاء المرحلة الأولى من النظام الإلكتروني لحوكمة الخطة الإستراتيجية للجنة وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس. وناقش وزراء الشباب والرياضة بدول الخليج عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في مجال الشباب بدول المجلس، في مقدمتها متابعة تنفيذ قرارات وتوجهات المجلس الأعلى في المجال الشبابي، وما جاء من مضامين في إعلان الرياض والبيان الختامي الصادر عن الدورة (42) المتعلقة بمجال الشباب، لدعم وتعزيز وتشجيع دور الشباب في تنمية العمل الإغاثي والإنساني والتطوعي، مؤكدين الاستمرار في خلق مبادرات ومقترحات من شأنها تعزيز التعاون المشترك وتطويره في المجال الشبابي، والعمل على توحيد القوانين والأنظمة التي تخدم شباب دول المجلس، لتحقيق تطلعاتهم وآمالهم، وتوفير البيئة المحفزة لهم على الإبداع والابتكار والتميز، وتكثيف البرامج والأنشطة والفعاليات المشتركة، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة والمتميزة بشأن تمكين الشباب وريادة الأعمال. كما جرى خلال الاجتماع اعتماد النظام الإلكتروني للجنة حوكمة الخطة الإستراتيجية لوزراء الشباب والرياضة بدول المجلس، والخطط التشغيلية المحدثة للجان الفنية التابعة للجنة الوزارية للمدة من ( 2022 - 2026 )، والموافقة على أن يكون 6 يونيو من كل عام يومًا للشباب الخليجي، والتصور المتضمن الشعار وآلية التنفيذ لعام 2022م، والموافقة على توصيات المنتدى الأول للشباب الخليجي ( دبي، ديسمبر 2021) والاستمرار بتنظيمه سنوياً في إحدى الدول الأعضاء، والترحيب بتنظيم المنتدى في نسخته الثانية خلال عام 2022م في المملكة العربية السعودية، مؤكدين أهمية إشراك الشباب كمستشارين للعمل الخليجي المشترك وأخذ آرائهم ومقترحاتهم وتطلعاتهم المستقبلية وتقديم المبادرات الشبابية الخليجية ذات الاهتمام المشترك للشباب الخليجي. وناقش الاجتماع أهمية وتعزيز الشراكات والحوارات الإستراتيجية الدولية مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية في المجال الشبابي، والاستفادة من الخبرات والتجارب المتميزة والإمكانات المتوفرة لدى هذه الدول في مجال الشباب، ومنها جمهورية العراق وجمهورية الصين الشعبية وجمهورية جورجيا، إضافة إلى الموافقة على ما توصلت إليه فرق العمل المشتركة في المجال الشبابي بين مجلس التعاون والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية من نتائج خلال الاجتماعات التي عُقدت خلال عام 2022م، والتوصيات ونتائج أعمال اللجان الفنية في المجال الشبابي، والبرامج والأنشطة والفعاليات المشتركة التي ستنظمها وزارات الشباب ، والآلية المقترحة للمكرمين في مجال العمل الشبابي والشباب المبدعين المتميزين بدول المجلس للأعوام (2020 2021 2022).