أطلق مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الرئيس الفخري لوقف لغة القرآن الكريم الأمير خالد الفيصل، أمس، الموسم الأول لجائزته لوقف القرآن. جاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم في مقر الإمارة بجدة، بحضور عدد من الأمراء وأصحاب الفضيلة، حيث قدم أمير مكة دعما ماليا للوقف بمبلغ مليوني ريال سنوياً. وشهد توقيع اتفاقية تعاون بين وقف القرآن وشركة ألف بي لإنشاء عدد من التطبيقات اللغوية التعليمية، وإطلاق تطبيق العربية للحاج والمعتمر، كذلك توقيع اتفاقية تعاون بين وقف القرآن الكريم ومؤسسة طلعت اللامي الخيرية لدعم مبنى وقف لغة القرآن الاستثماري والصندوق الوقفي بمبلغ 3 ملايين ريال سنوياً. ويدور محور الجائزة هذا العام حول: (اللغة العربية وريادة الأعمال) وتتضمن أفرع الجائزة؛ المبادارات المؤسسية، مبادرات أفراد، مبادرات القطاع الخاص، مبادرات القطاع الثالث (غير الربحي). وتمنح الجوائز في هذه الفروع للكيانات أو الأعمال التي تحققت فيها شروط المسارات الريادية والتي تحولت من أفكار نظرية إلى مشاريع ريادية ملموسة في الواقع أو منتجات ذات حضور رسمي، وتأثير يمكن ملاحظته وقياسه. وانبثقت الجائزة من وقف لغة القرآن الكريم الذي تحتضنه جامعة الملك عبدالعزيز؛ بهدف تعزيز قيمة اللغة العربية لدى فئات المجتمع، وتحفيز الجهود للإسهام في تمكين اللغة العربية والاحتفاء بالمبادرات اللغوية المميزة. وتأتي هذا العام ضمن ثلاثة مسارات تشمل (الريادة العلمية): وتشمل المشاريع اللغوية المبنية على البحث العلمي، (الريادة التقنية): وتشمل المشاريع اللغوية المبنية على الابتكار التقني، (الريادة الاجتماعية): وتشمل المشاريع اللغوية التي تقدم حلولا للظواهر المجتمعية. من جهة ثانية، استقبل الأمير خالد الفيصل، أمس، في مقر الإمارة بجدة، رئيس الهيئة العامة للإحصاء الدكتور كونراد بيسيندورفر، والوفد المرافق الذي يزور المنطقة حالياً. واطلع أمير مكة، على تقرير خطة تعداد السعودية 2022م التي تستهدف تجهيز إحصاءات كاملة ودقيقة لحصر السكان والمساكن ودراسة خصائصهم وتوزعهم الديموغرافي في جميع المناطق الإدارية، وتحوي أهم البيانات الإحصائية المتعلقة بالخصائص السكانية والحيوية والاقتصادية والاجتماعية، وتشمل أبرز نتائج الإحصاءات المكانية والموارد والإحصاءات الاجتماعية والاقتصادية، إضافة لما تتضمنه الخطة من دراسة شاملة لمُتطلبات الجهات الحكومية المستفيدة من نتائج التعداد، بناءً على أفضل النماذج والمعايير الدولية للتعداد السكاني.