حمل الكرملين أوكرانيا مسؤولية جمود مفاوضات السلام بين موسكو وكييف. وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف اليوم (الجمعة): إن تصريحات الجارة الغربية حول المفاوضات متضاربة، «لا نعرف ماذا تريد». وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اعتبر، أمس (الخميس)، أن شروط الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشأن استئناف المفاوضات بين البلدين غير جدية. وتقول أوكرانيا إنها ليست مستعدة للتخلي عن أي من أراضيها، وطالبت روسيا بسحب جميع قواتها. وتتبادل روسياوأوكرانيا اللوم بشأن توقف المحادثات في الأسابيع الأخيرة. إذ أكد فلاديمير ميدينسكي مساعد الرئاسة الروسية، (الأحد) الماضي، أن روسيا مستعدة لمواصلة المحادثات مع أوكرانيا التي جمدت بمبادرة من كييف. ولم تشهد الأسابيع الأخيرة أي تواصل بين الجانبين، وعقد آخر اجتماع بين الوفدين الروسي برئاسة فلاديمير ميدينسكي والأوكراني برئاسة ديفيد أراخاميا في 22 أبريل، بحسب ما أكدت حينها وكالات رسمية روسية. وأعلنت روسيا اليوم اعتزامها طرد 5 من موظفي سفارة كرواتيا في موسكو، رداً على خطوة بالمثل، بينما اتهمت أوكرانيا الغرب بتأخير العقوبات. وقالت وزارة الخارجية الروسية: إنها ستطرد 5 من موظفي السفارة الكرواتية في موسكو، رداً على مطالبة السلطات في زغرب بعض الدبلوماسيين الروس بمغادرة البلاد. وكانت كرواتيا طلبت في أبريل من 24 موظفاً بالسفارة الروسية مغادرة البلاد على خلفية العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.