قصفت طائرات إيرانية مسيرة، اليوم (الأربعاء)، مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في إقليم كردستان العراق دون وقوع إصابات، فيما سلمت حكومة أربيل السفير الإيراني في بغداد أريج مسجدي رسالة احتجاج قاسية. ولم تعرف الدوافع الحقيقية لهذا القصف المتكرر خلال فترة وجيزة، إلا أن مصادر مطلعة أبلغت «عكاظ» أن المعلومات الأولية تشير إلى أن طهران تعتقد أن الحزب الديمقراطي الكرستاني يأوي معارضين إيرانيين. وكان مدير ناحية سيدكان شمالي أربيل إحسان جلبي أفاد بأن المدفعية الإيرانية قصفت أحد المرتفعات في بلدة سيدكان الحدودية في إقليم كردستان. وأوضح أن المدفعية الإيرانية أطلقت 5 أو 6 قذائف مدفعية، دون إصابات. وتعرضت المناطق الحدودية أكثر من مرة للقصف المدفعي الإيراني، ما أسفر عن ضرر كبير لسكان المنطقة. وكانت وكالة أنباء «إرنا» أعلنت أن القوات البرية للحرس الثوري الإيراني استهدفت بقصف مدفعي مواقع لجماعات في مدينة أربيل شمال العراق. وزعم بيان للعلاقات العامة بالحرس الثوري أن العملية استهدفت «مركزا إستراتيجيا» بصواريخ. من جهة أخرى، باشر مجلس النواب العراقي برئاسة محمد الحلبوسي اليوم، القراءة الأولية لمشروع قانون حظر التطبيع وإقامة العلاقات مع إسرائيل. وبحسب الدائرة الاعلامية للمجلس، فإنه جرت القراءة الأولى لمقترح قانون حظر التطبيع وإقامة العلاقات مع إسرائيل المقدم من اللجنة القانونية. وكان مشروع مقاومة التطبيع قدمته للبرلمان الكتلة الصدرية الشهر الماضي ويقضي بتجريم التطبيع أو التعامل مع إسرائيل وذلك بعد كشف تعاون اقتصادي بين رجال أعمال عراقيين وإسرائيليين.