أدانت الرئاسة الفلسطينية جرائم الاحتلال اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني وإعداماته الميدانية التي أسفرت اليوم (الثلاثاء) عن إعدام شهيدين في مخيمي بلاطة بنابلس وقلنديا في القدس، وثالث في النقب، وحذرت الاحتلال الإسرائيلي من مواصلة هذا التصعيد. وحمل الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في تصريحات له اليوم، حكومة الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد، عادًّا استشهاد 20 مواطنًا منذ بداية العام «جريمة حرب». وشدد أبو ردينة على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل إجراءات الاحتلال المتواصلة بحقه، ولديه جميع الخيارات للتحرك على جميع الساحات، للحفاظ على حقوقه، ومواجهة الاحتلال، مبينًا أن هناك لجانًا تعمل لتنفيذ قرارات المجلس المركزي. من جهتها حملت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، المجتمع الدولي المسؤولية عن جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين التي كان آخرها فجر اليوم، إعدام ثلاثة شبان في نابلس والقدس والنقب. وقالت الدائرة على لسان رئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد التميمي: «نحمل مجلس الأمن وأعضاء الأممالمتحدة والمؤسسات الدولية والدول التي رعت اتفاقيات السلام، المسؤولية الكاملة عن جرائم الاحتلال كونها لا تحرك ساكنًا أمام انتهاكاته التي تتناقض مع القوانين والاتفاقيات الدولية ومع ما رعته من اتفاقيات سلام والتزمت بضمان تحقيقها».