في الأسبوع الثالث من الغزو الروسي لأوكرانيا، أعلن عمدة لفيف اليوم (الأحد)، أن روسيا أطلقت 30 صاروخا على القاعدة العسكرية في يافوريف، ما أدى إلى مقتل 9 وإصابة 57 آخرين. وقال مسؤول أوكراني إن غارة جوية استهدفت قاعدة جوية عسكرية بالقرب من الحدود مع بولندا، دون ذكر أي تفاصيل. من ناحية أخرى، أكدت الإدارة العسكرية الإقليمية لمدينة لفيف، إطلاق 8 صواريخ على المركز الدولي لحفظ السلام والأمن في أوكرانيا. وقالت بوابة كييف الإخبارية الإلكترونية المستقلة: «إنه سمع دوي عدة انفجارات في لفيف وخيرسون وذكرت أن لفيف تتعرض لقصف صاروخي روسي». فيما أفاد وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف بأن مدربين أجانب يعملون في القاعدة العسكرية قرب لفيف على بعد نحو عشرين كيلومترا من الحدود البولندية. وكتب في تغريدة «هاجمت روسيا المركز الدولي لحفظ السلام والأمن. يعمل مدربون أجانب هناك. ونحاول معرفة حصيلة الضحايا». وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حذر القوات الروسية،من أنها ستواجه قتالا حتى الموت إذا حاولت احتلال العاصمة كييف. وقال زيلينسكي أمس (السبت): «إذا قرروا قصف كييف بالقنابل ومحو تاريخ هذه المنطقة بكل بساطة.. وتدميرنا جميعا فعندئذ فقط سيدخلون كييف. إذا كان هذا هو هدفهم دعهم يدخلون ولكن سيتعين عليهم العيش على هذه الأرض وحدهم». وكشف أن بعض البلدات الصغيرة لم يعد لها وجود في الأسبوع الثالث من الهجمات الروسية التي تعد الأكبر على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية. من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية (الأحد) تدمير 3687 من مرافق البنية التحتية العسكرية الأوكرانية منذ بدء العملية العسكرية. وذكرت أن القوات الروسية أسقطت مقاتلة أوكرانية من طراز «سو-24» في منطقة ليوبيموفكا بأوكرانيا، ومسيّرتين.