أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين طه، الهجوم الإرهابي الدامي الذي استهدف مجمعا عسكريا للجيش المالي وسط جمهورية مالي، في الرابع من مارس، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 27 شخصا وسقوط عدد من الجرحى. ووصف الأمين العام الهجوم بالعملية النكراء وغير المقبولة، مؤكدا تضامن المنظمة مع مالي حكومة وشعبا في هذا الظرف المؤلم، معربا عن تعازيه لأسر الضحايا في هذه المأساة وتعاطفه معها، راجيا عاجل الشفاء للمصابين. وجدد الأمين العام التأكيد على الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي يدين بشدة جميع أعمال الإرهاب والتطرف العنيف بأشكالها ومظاهرها كافة.