أعلن وزير الصحة الأوكراني، اليوم (السبت)، مقتل 198 بينهم 3 أطفال وإصابة 1115 جراء الهجوم الروسي على بلاده. وأكدت بلدية كييف تعرض مبنى سكني للتدمير بعد استهدافه بصاروخ روسي. وأفاد رئيس بلدية كييف بإصابة 35 بينهم طفلان في القتال خلال الليل في المدينة. لكن مستشار وزير الداخلية الأوكراني أكد عدم وقوع إصابات من القصف الصاروخي على هذا المبنى. وقال إن الضربات الروسية أصابت 40 هدفا للبنية التحتية متهماً روسيا بقصف أهداف مدنية. ونشرت وزارة الدفاع الأوكرانية مقطعا مصورا لعملية استهداف المبنى والتي رصدتها إحدى كاميرات المراقبة في مبنى مجاور. وسجلت لقطات أخرى عمليات إجلاء السكان من المبنى الذي تعرض للقصف الروسي. من جهته، دعا وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، إلى عزل روسيا بالكامل، بما في ذلك فرض حظر على مبيعات النفط الخام الروسي. وكتب كوليبا على تويتر: «أطالب العالم بعزل روسيا بالكامل وطرد سفرائها وحظر نفطها وتدمير اقتصادها». فيما أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش مقتل 4 مدنيين وإصابة 10 في قصف روسي لمستشفى بأوكرانيا. وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها استهدفت منشآت عسكرية أوكرانية بصواريخ كروز أطلقت جوا وبحرا، في اليوم الثالث من الحرب. وتدور مواجهات في كييف من أجل السيطرة على العاصمة الأوكرانية، حيث جرت معارك في جادة النصر، أحد الشرايين الرئيسية بالمدينة، بعد ساعات من توجيه الرئيس فولوديمير زيلينسكي دعوة إلى التعبئة. وأعلنت القوات البرية الأوكرانية أنها دمرت رتلا روسيا من 5 آليات عسكرية بينها دبابة قرب محطة بيريستيسكا للمترو على جادة النصر في شمال غرب العاصمة. وطلبت السلطات من سكان العاصمة البقاء في الملاجئ وعدم الاقتراب من النوافذ إن كانوا في منازلهم. ودوت صفارات الإنذار من غارة جوية فجرا في خاركيف، المدينة الكبرى في شرق أوكرانيا القريبة من الحدود الروسية، بحسب جهاز الاتصالات الخاصة. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حذر من أن الحرب في أوكرانيا ستطول، لافتاً إلى خطة صمود لمواجهة العواقب الاقتصادية للأزمة.