• أعلم يقيناً أن الكتابة عن الأهلي لها أكثر من وجه، ولكنني سأظل وفياً للوجه الجميل منها، والذي اتخذ فيه الأخضر درباً والأبيض نقاءً..! • قد أقبل النقد الذي هدفه الإصلاح، بل وأعززه بنقد آخر، لكن أرفض -كما رفضت في كل المراحل السابقة- الحرب على الإدارة بجريرة لا نحب فلان، ولازم تجيب فلان، فهنا غاية ميكفللي التي تبرر وسيلته..! • أتفهم أن ما يحدث من فريق القدم إدارة وجهازاً فنياً ولاعبين لا يرضي الطموح ولا يعكس الجهد الذي بذل في سبيل قيد لاعبين جدد، لكن النتائج كانت محبطة للجميع، وأول المحبطين (ماجد النفيعي)..! • التهويل والتحريض والضرب من تحت الحزام، لا يمكن أسميه نقداً أوغيره، بقدر ما أضعه تحت بند تصفية الحسابات من ناس تختلف أسماؤهم وتلتقي أهدافهم، ومن يعرف الأهلي يعرف عن ماذا أتحدث، وما تعرض له فلان وفلان أمس، يتعرض له فلان وفلان اليوم، لكن الفرق أن ظهر ماجد النفيعي هي وزارة الرياضة، فمثل ما حمت الاتحاد من تجار المراحل ستحمي الأهلي؛ لأن الرياضة اليوم بكافة مكوناتها تحت سلطة الدولة ممثلة في وزارة الرياضة..! • وهذا ما يجب أن يفهمه جمهور الأهلي كما استوعبه جمهور الاتحاد، انتهى زمن رياضة الأفراد وباتت الرياضة مشروع دولة، بمعنى أن تغريدات الطيور الطائرة، وحماسة المساحات، وتنظير المنظرين، وحرب المتحلطمين لن تتعدى المواقع ذاتها..! • ولا يعني هذا أنني ضد النقد، بل العكس، يجب أن ننتقد، ويجب أن ننبه الإدارة لأي قصور أو تقصير، ولكن يجب أن نتنبه لمن يندس تحت شعار النقد ويبث سمومه نكاية بفلان وفلان..! • هاسي طالبت بتغييره من ثاني جولة، وموسى المحياني الذي اليوم تحت مقصلة النقد اختاره الرئيس، ومن حق أي رئيس أن يعمل مع من يثق فيهم، وأحمد بامعوضة هم من أعادوه، ولم يطلب منهم إعادته؛ ولهذا علينا أن نحترم قناعات الإدارة مع ضرورة التمسك بمبادئ أسس النقد الموضوعي بعيداً عن الشخصنة والكيدية..! • أرى أن الجزء الأكبر من النتائج يتحمله اللاعبون الذين لم نر منهم ما يغطي واقع النتائج غير المقبولة بأداء وروح عالية...! • أقدامهم مثقلة، ووجوهم شاحبة، وأشياء أخرى أتمنى أن يجيب عليها الكل على أرض الميدان. • كل أهلاوي يعشق الأهلي حد الجنون، لكن لكل عاشق طريقته في تقييم الأمور، وعلينا أن نتقبل كل الآراء بكل روح أهلاوية، بشرط أن تكون آراء، وليست أشياء أخرى..! • أخيراً: يقول صديقي ملهم: قاوم حتى لو وصلت ممزقاً، لذّة الوصول سترممك..!