أبدى عدد من مشاة ممشى الدرة بالحوية (شمالي الطائف) وممارسي رياضة المشي من الجنسين؛ رجالاً ونساء، تذمرهم من مرور السيارات بشكل سريع أمام الممشى، إضافة إلى الإزعاج المصاحب لها أثناء مرورها. وعبر «عكاظ»، تمنوا من الجهات المعنية الاهتمام بالممشى، إذ إنه بمثابة الممشى الوحيد لسكان الحوية والمتنفس الصحي لهم في ممارسة رياضة المشي. مطالبين في نفس الوقت بإيجاد ممشى آخر، خصوصا أن الحوية أصبحت مكتظة بالسكان الحريصين على ممارسة رياضة المشي. وقال عبدالله العازمي ل«عكاظ»: «أحضر يومياً للممشى الوحيد بالحوية، وذلك لممارسة رياضة المشي والترويح عن النفس من ضغوطات الحياة ومتاعب العمل، إلا أن وجود الممشى بين شارعين؛ أحدهما للسيارات الداخلة لمخطط الدرة، والآخر للخروج منه سبب لنا الانزعاج من أصواتها وخطورتها أثناء مرورها، خصوصاً عندما يقودها الشباب من أصحاب الأعمار الصغيرة بشكل سريع، ما يثير الرعب بين ممارسي رياضة المشي، خصوصاً أنه يوجد بينهم نساء ومعهن أطفالهن». وأضافت شاطرة السبيعي: «أتمنى أن توضع للشارعين مطبات لتهدئة السيارات المارة؛ كما هو معمول به في ممشى الطائف بشارع الخمسين، حتى يستطيع الجميع ممارسة رياضة المشي في وضع آمن بعيداً عن إثارة الرعب؛ بسبب مرور السيارات بشكل سريع».