أؤمن أن في قائمة العشق الأهلاوي من يحق له أن يتحدث كما يريد ولا مشاحة في ذلك، فثمة أسماء هي الأصل في الأهلي، لكن نرى اليوم في المشهد من يبحث لنفسه عن برواز تحت عناوين لا تفاصيل لها، فمتى يعرفون أن ما خلق زاحفاً لا يطير!. الكيان الذي وزع دمه بين القبائل هو الأهم والمهم عندي، ولا يمكن لمحب مثلي عاش بين كبار القوم في الأهلي أن يرضى بهذه الحال التي يعيشها الأهلي، حال بات فيها الكل يتحدث باسم الأهلي..! أمامنا اليوم في المشهد الأستاذ ماجد النفيعي هو الرئيس، وهو الذي يسأل منا عن هذا العبث الذي يحاصر الأهلي من خلال مساحات لم تجرؤ أن تقرب من الهلال والنصر والاتحاد، في حين حولت الأهلي إلى قطع شطرنج على مسرح السخرية والابتذال منها من ينتمي للأهلاويين، ومنها من يعلن صراحة كرهه للأهلي فوجد في بعض إعلام الأهلي ضالته!.. يا رئيس الأهلي، نادينا يُعبث به في المساحات ويُمزق ويُشوه، فيجب أن تمنح الإدارة القانونية حقها في وقف هذا العبث باالقانون.. الدفاع عن النادي وسمعة النادي أهم بكثير من الدفاع عنك، فهل وصلت الرسالة للإيضاح أكثر، هيبة الأهلي ضاعت وسمعته للأسف شوهت؛ إما أن تضع حداً لها كما فعل مسلي وابن نافل وأنمار والبلطان، أو تعلن أمام وزير الرياضة عدم قدرتك في التصدي لهذا التدمير غير الأخلاقي الذي يحاصر الأهلي!.. أتحدث يا ماجد عن كيان، وليس نتائج أو تعاقدات كيان، الكل باتوا يتحدثون باسمه بعبارات أصغر من أن تلصق بفريق حارة، فضلاً أن تلصق بنادٍ بنيت عليه رياضة وطن.. يا ماجد صمتك ضعف، وهيبة أي نادٍ من هيية إدارته، والتفت حولك لتعرف أن من يدعي أنه يحميك وينافح عنك يورط الأهلي أمام أفواه لا يعنيها، إلا الاقتيات على اسم الأهلي.! الأهلي يا ماجد النفيعي هو سيد القوم وعقيدها في الرياضة السعودية، فظلم أن تمنح برنامجاً حق التحدث باسم الأهلي في كل واردة وشاردة، وأدرك يا ماجد تفاصيل أخرى يهمني فيها أن يحافظ الأهلي على كبريائه.. اسمعني -يا صديقي- بعقلك وركز في كل ما ذكرت، فهنا أتحدث في منأى عن التحزبات التي زرعت في نادينا، أتحدث عن الأهلي الذي سيظل كبيراً، وإن صغر في عيونكم كلكم!!. من الساعات الأولى لليل إلى أذان الفجر، ولا حديث للمساحات والبرامج إلا الأهلي، وبعبارات فيها من الإسفاف ما يدمي القلب!!.. عملك مقدر، لكن هيبة النادي وشخصية النادي وكبرياء النادي باتت عرضة للاختلال، وهنا نطالبك بضرورة إعادة كل شيء لموضعه ولو بعصا القانون.. أخيراً: «أن تكون محل ثقة، هي نعمة أكبر بكثير من أن تكون محبوباً فقط». ومضة: يالفرج!! صاحبي ماشفت زوله من فقدته في يوم شده بس لو جاني على قلعة عيوني حالف اني ما أرده والموده يالفرج هي الموده.. #صالح الشادي