عقب الإعلان عن مقتل 25 شخصاً في محاولة «داعش» اقتحام سجن في الحسكة السورية، اليوم ( الجمعة)، وتداول الأنباء عن هروب عناصر من التنظيم الإرهابي، تحرّكت القوات العراقية بمحافظة الأنبار الحدودية واتخذت إجراءات أمنية مشددة، وفرضت طوقاً أمنياً على الحدود مع سورية تحسبا لتسلل الدواعش. وقال القائم بالمهام الأمنية العليا في المحافظة أحمد المحلاوي، إن الطوق فرض لمنع أية حالة تسلل إلى الأراضي العراقية رغم بعد المسافة بين الحدود والحسكة. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد بارتفاع عدد قتلى سجن غويران بالحسكة شمال شرقي سورية إلى 25 قتيلا إثر هجوم نفذه داعش على السجن فجر اليوم محاولاً تهريب عدد من عناصره. وبدأت الأحداث بانفجار سيارة قريبة من مدخل السجن تلاها آخر قرب البوابة، ثم وقعت اشتباكات بين عناصر داعشية افتعلت الهجوم، إلى أن حاصرت القوات الكردية المكان تزامناً مع وصول تعزيزات عسكرية وأمنية لمؤازرة الحرس هناك وتعزيز تواجدها في الموقع. وأضافت مصادر المرصد أن طائرات التحالف الدولي تحوم في سماء المكان بعد هجوم التنظيم الذي وقع فجر الجمعة، ونتج عنه إصابة عدد من عناصر قوى الأمن الداخلي «الأسايش» والقوات العسكرية التابعة لقوات سورية الديمقراطية. وأوضحت المعلومات أن القوات الأمنية التي تحمي سجن غويران الخاص بمعتقلي داعش جنوب مدينة الحسكة، أحبطت محاولة وصول خلايا داعش إلى السجن، نافية هروب أي من الدواعش.