يعيش القطاع الرياضي في المملكة العربية السعودية اليوم، تطوراً كبيراً على جميع الأصعدة، نظير ما يحظى به من حرص واهتمام غير مسبوقين من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله-، ودعم ومتابعة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان– أيده الله-، الذي حمل على عاتقه دعم المسيرة الرياضية في المملكة؛ لاحتضان الفعاليات الكبرى، والبطولات العالمية، وتحسين البنية التحتية، مما أسهم بتواجُد المملكة على خارطة الرياضة عالمياً. في عام 2021م احتضنت المملكةُ العديد من المنافسات والأحداث والفعاليات الرياضية في مختلف المجالات، وذلك تحت مظلة وزارة الرياضة، تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030 وتنفيذاً لمبادرات برنامج «جودة الحياة». 1- يناير: البداية كانت برالي داكار 2021م، المسابقة الأضخم في عالم المحركات، التي احتضنتها المملكة للمرة الثانية على التوالي، وعلى مدار 13 يوماً شهدت مشاركة أكثر من 500 متسابق من مختلف دول العالم، وعلى مسافةٍ بلغت 7600كم، حيث حصد الفرنسي بيتر هانسيل لقب الرالي لفئة السيارات، فيما فاز الأرجنتيني «كيفين بينافيديس» بلقب فئة الدراجات النارية، وتمكن مواطنه «مانويل أندوخار» من الحصول على لقب الدراجات النارية الرباعية. كما حاز التشيلي «فرانسيسكو لوبيز كونتاردو» على اللقب في فئة المركبات الصحراوية الخفيفة، أما فئة الشاحنات، فقد شهدت سيطرةً من روسيا، بعد أن نجح فريق «ديميتري سوتنيكوف» بخطف اللقب، بينما حلّ فريق «أنطون شيبالوف» ثانياً، وفريق «آيرات مارديف» ثالثاً. كما شهد مطلعُ هذا العام تتويج وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، لنادي النصر بلقب كأس بيرين للسوبر السعودي، إثر فوزه على شقيقه الهلال بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، في المباراة التي جمعتهما في 30 يناير 2021م على ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض، كما شهد هذا الشهر زيارة السويسري «جياني إنفانتينو» رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» للمملكة العربية السعودية؛ حيث زار مقر الاتحاد السعودي لكرة القدم، وأكاديمية مهد، والتقى بسمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل. 2- فبراير: تشرّف الرياضيون بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان –حفظه الله- لمناسبتين عالميتين، كانت الأولى «كأس السعودية للفروسية»، نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين –أيده الله-، وبجائزةٍ كبرى بلغت 20 مليون دولار، حصد لقبها الخيل «مشرف»، أما المناسبةُ الثانية، فحضورهُ –رعاه الله- لمنافسات «فورمولا إي الدرعية» التي احتضنتها المملكة، وفاز بلقبها البريطاني سام بيرد. وفي هذا الشهر أيضاً تمّ فيه تعيين وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العربية السعودية، نائباً لرئيس المجلس الآسيوي عن دورة الألعاب الآسيوية 2034م، التي ستقام في العاصمة الرياض -بمشيئة الله تعالى-، ولأول مرةٍ في تاريخ المملكة. كما حقّقت وزارةُ الرياضة أيضاً في شهر فبراير إنجازاً مميزاً، تمثّل في حصولها على الصدارة في التقرير الثاني عام 2020م لأداء الأجهزة الحكومية في البرنامج الموحّد «»GRID نظير تحقيقها العلامة الكاملة في نسبة التفاعل مع الأجهزة الحكومية. 3- مارس: تم فيهِ الكشف عن تفاصيل مسار حلبة كورنيش جدة في الجولة ما قبل الأخيرة من سباق جائزة السعودية الكبرى STC للفورمولا1 لعام 2021م، والتي تعدُّ ثاني أطول حلبة في تاريخ هذه الرياضة، بمسافة 6 كم، و27 منعطفاً، وتصل فيها السرعة إلى 322 كم في الساعة. شهر مارس تضمّن قرارين مهمين بالنسبة للرياضيين، تمثلا بعودة الجماهير للحضور في المدرجات بنسبة 40%، إلى جانب عودة نشاط الصالات والمراكز الرياضية حسب البروتوكولات المعتمدة من الجهات المختصّة، أما على صعيدِ المنافسات، فقد أقيمت في هذا الشهر منافسات «رالي الشرقية» الصحراوي، الذي يشكّل الجولة الثالثة من كأس العالم للراليات الصحراوية القصيرة «باها»، والجولة الأولى من البطولة السعودية للراليات الصحراوية بمشاركة العديد من المتسابقين في الفئات الخمس. 4- أبريل: العُلا المدينةُ التاريخية، كانت عبقاً لشهرِ أبريل، الذي تم فيه انطلاقُ سباق «إكستريم إي العُلا»، الأول من نوعه لسيارات الدفع الرباعي الكهربائي، والذي احتضنتهُ محافظة العلا على مدار يومين، بمشاركة 18 متسابقاً، يمثلون 9 فرق عالمية، ولكن اللقب كان من نصيب الفريق الألماني «روزبيرغ إكس ريسينغ» والمكوّن من السويدي يوهان، مولي تايلور. استضافةُ هذا السباق جاءت بالتزامن مع إعلان سمو ولي العهد –حفظه الله- عن مبادرة السعودية الخضراء، والتي تهدف إلى تقليل انبعاثات الكربون الناتجة عن استخدام النفط بنسبة 60%، وزراعة 50 مليار شجرة، ومكافحة التلوث وتدهور الأراضي، والحفاظ على الحياة البحرية. 5- مايو: مسكُ الختامِ لعددٍ من المنافساتِ الكروية، وتزكيةُ الفيصل رئيساً للأولمبية، كانا الحدثين الأبرز في شهر مايو، والذي شهد تزكية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيساً للجنة الأولمبية العربية السعودية لدورة جديدة 2021-2024، وتمّ في هذه الأثناء اعتمادُ 26 اتحاداً ولجنة ورابطةً جديدة، أما في التاسع من الشهر ذاته، فقد تم الإعلان بصورة رسمية عن عودة الجماهير للحضور داخل الملاعب والمنشآت الرياضية، وفقاً لتعليماتٍ أصدرتها الوزارة في هذا الشأن، فيما توّج أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر في هذا الشهر نادي الفيصلي بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين، نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، كما قلّد وزيرُ الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل نادي الهلال بلقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، إضافةً إلى نادي الحزم بلقب دوري الدرجةِ الأولى. 6- يونيو: في شهر يونيو، واصلت المملكةُ استضافاتها للبطولات القارية، وهذه المرّة في المنافسات الآسيوية لكرة اليد في دورتها ال23، التي أقيمت في محافظة جدة، وتحديداً على صالة مدينة الملك عبدالله الرياضية، وبرعاية وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، الذي كان لهُ مشاركة خلال هذا الشهر في المؤتمر الصحفي الدوري للتواصل الحكومي في نسخته الرابعة، حول إسهامات الوزارة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتراخيص الأندية والأكاديميات واستراتيجية دعمها وحوكمتها. في ال21 من شهر يونيو، أطلقت وزارة الرياضة منصة «نافس» المعنية بتراخيص الأندية والأكاديميات والصالات الرياضية والمندرجة تحت «برنامج جودة الحياة» ضمن رؤية المملكة 2030، أما معهدُ القادة، فكان له بصمة في هذا الشهر، عندما أطلق برنامج دبلوم إدارة التسويق والاستثمار الرياضي لمدة عامٍ واحد، وبالتعاون مع جامعة الملك سعود. 7- يوليو: «يوليو» بدأ بإنجازٍ سعودي، سُجّلَ باسم المنتخب السعودي تحت 20 عاماً، الذي تمكّن من التتويج بلقب بطولة كأس العرب للشباب؛ إثر فوزه على الجزائر بهدفين مقابل هدف، في بطولةٍ أقيمت منافساتها في جمهورية مصر العربية، كما شهد هذا الشهر إعلان وزارة الرياضة عن «برنامج فخر» التابع للجنة البارالمبية السعودية، الذي يندرجُ تحت «برنامج جودة الحياة»، حيثُ يُعنى هذا البرنامج بتأهيل ذوي الإعاقة واكتشاف قدراتهم الرياضية وتطويرها، وتحسين جودة حياتهم وتعزيز مشاركتهم المجتمعية في الأنشطة الرياضية، وصناعة أبطال رياضيين منهم على المستويين المحلي والدولي. 8- أغسطس: «أغسطس» الذي حمل بحوزته فضيةً أولمبية في لعبة الكاراتيه، حققها البطل السعودي طارق حامدي، ضمن منافسات أولمبياد طوكيو 2020، وحظي حامدي بتكريمٍ واستقبالٍ من ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان –حفظه الله-، والذي يعكسُ حرصهُ ومتابعته للرياضة والرياضيين، أما مدينة الطائف فقد شهدت إقامة النسخة الثالثة من مهرجان ولي العهد للهجن، أكبر سباق في العالم للهجن من ناحية الجوائز المالية، والمطايا المشاركة، وفي الشهر ذاته أقيمَ ملتقى الاستثمار الرياضي برعاية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، كما حصد المنتخب السعودي للناشئين لقب كأس الخليج لكرة الطائرة أما معهد إعداد القادة فقد أقام 39 برنامجاً تدريبياً في 15 دولة حول العالم، وبمشاركة أكثر من 500 متدرب. 9- سبتمبر: مهرجانُ ولي العهد، وإنجازاتٌ عالمية دوّنت باسمِ السعودية، كانت هي العنوانُ الأبرزُ لشهر سبتمبر، حيثُ رعى مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، ختام مهرجان ولي العهد للهجن، الذي أقيمت منافساته في مدينة الطائف، كما شهدت بدايةُ هذا الشهر تتويج النجم السعودي عبدالرحمن القرشي بميداليةٍ برونزية في سباق 100 متر كراسي متحركة، ضمن الألعاب البارالمبية بطوكيو 2020، كُرّم على إثر ذلك بجائزة مالية قدرها مليون ريال، نظيره تميّزه في تمثيل الوطن. توالت المنجزاتُ الخضراء في شهر سبتمبر، نظير تحقيق المنتخب السعودية للرماية للمركز الثاني في البطولة الآسيوية بكازاخستان، والذي ضمّ كلاً من: «عطا الله العنزي، عقيل البدراني، وسفر الدوسري»، كما ظفر البطل السعودي فارس كشميري بالميدالية البرونزية في البطولة الآسيوية للعبة الجوجيتسو، التي أقيمت في دولة الإمارات العربية الشقيقة. وبالعودة إلى استضافة المنافسات العالمية، فقد أعلنت وزارة الرياضة في هذا الشهر، استضافة المملكة لبطولة العالم للأندية لكرة اليد «سوبر جلوب» في محافظة جدة، وللمرة الثانية على التوالي، خلال الفترة من 5-9 أكتوبر 2021م، إضافةً إلى الإعلان عن استضافة السعودية لبطولة العالم للشباب لرفع الأثقال في محافظة جدة، خلال الفترة 3-12 أكتوبر، بمشاركة 45 دولة. 10 - أكتوبر: في «أكتوبر» عادت الحياةُ مجدداً لملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة، بعد إغلاقه في وقتٍ سابق، والعمل على تطويره مجدداً؛ لاستضافة المباريات، كما شهد هذا الشهر استضافة جدة لبطولتين عالميتين، كانت الأولى بطولة العالم لرفع الأثقال للشباب، التي حقّق فيها الرباع السعودي علي مجيد الميدالية الفضية عن وزن 55 كلم، فيما احتضنت جدة أيضاً بطولة العالم للأندية لكرة اليد «سوبر جلوب» التي توّج فيها وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل فريق «ماغديبورغ الألماني» باللقب، والذي ترأس وفد المملكة المشاركة في «الأنوك» باليونان، إضافةً إلى مشاركة معالي نائب وزير الرياضة بدر القاضي في منتدى مبادرة الاستثمار. وعلى سبيل الإنجازات الوطنية، فقد تمكّن السائق السعودي يزيد الراجحي من الظفر بالمركز الأول في فئة T1 ببطولة كأس العالم للراليات الصحراوية «باها» 2021، فيما حلّ السعودي ياسر بن سعيدان في المركز الثاني، أما السعودية دانية عقيل فتمكنت من اعتلاء الصدارة في فئة T3، كما جاء صالح السيف ثانياً في فئة T4. السعوديون سيطروا على المراكز الأولى في فئة الدراجات أربع عجلات، بعد أن حاز هيثم التويجري على المرتبة الأولى، وأتى فيصل السويح ثانياً، كما حل هاني النومسي في المركز الثالث. في هذا الشهر، أعلنت وزارة الرياضة عودة الحضور الجماهيري في الملاعب والمنشآت الرياضية بنسبة 100%، كما شهد أيضاً احتفاظ المملكة العربية السعودية بمقعد نائب رئيس مؤتمر اليونسكو لمكافحة المنشطات، بعد فوز وكيل وزارة الرياضة لشؤون الرياضة والشباب الأستاذ عبدالعزيز المسعد بهذا المنصب للمرة الثانية توالياً. أكاديمية مهد، المشروعُ الأكبر لاحتضان جيل المستقبل، أعلن قائمته الأولى للأبطال، الذين سيمثلون الوطن في عددٍ من المجالات الرياضية، أما معهدُ إعداد القادة، فكانت بصمتهُ في شهر أكتوبر، إقامة 30 برنامجاً تدريبياً في 10 مدن حول المملكة، استفاد منها 2103 متدربين. 11- نوفمبر: «نوفمبر» كان نقلةً نوعيةً في تاريخ الاتحادات الرياضية، وذلك بعد إطلاق وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل استراتيجية الدعم، وبميزانيةٍ تقدّر ب2.6 مليار ريال، إضافةً إلى إطلاقه مشروع التصنيف الإداري للأندية؛ لضمان الحوكمة بصورةٍ أفضل، وإتاحة الفرصة لجميع الأندية في الدخول ضمن التصنيف، كما اشتمل هذا الشهر على مشاركة سمو وزير الرياضة في مبادرة «كات ووك» التي تهدف لرفع الوعي بحماية القطط البرية المهددة بالانقراض. هذا الشهر شهد تحقيق منجز قاري لممثل الوطن نادي الهلال بحصوله على لقب دوري أبطال آسيا 2021، بعد فوزه على بوهانج ستيلرز الكوري بهدفين دون رد، وشهد هذا الإنجاز تكريماً من ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- الذي استقبل الفريق وهنأه بهذه المناسبة. المملكةُ حصلت هذا الشهر على مصادقة المجلس الأولمبي الآسيوي على منح العاصمة الرياض حق استضافة دورة الألعاب الآسيوية السابعة للصالات المغلقة والفنون القتالية 2025، والإعلانُ عن مسار رالي داكار 2022، إلى جانب الكشف عن اكتمال جاهزية حلبة كورنيش جدة لاحتضان منافسات الفورمولا1، وإطلاق النسخة الأولى من الدوري السعودي لكرة القدم النسائية، إضافة إلى استضافة بطولة العالم للتايكوندو للسيدات. 12- ديسمبر: شهرُ ديسمبر تحوّلت فيه الأحلام إلى حقيقة، ولاحت نجوم المنجزاتِ مجدداً؛ لتضيءَ السماء، وتخطفَ الأضواء، وذلك بعد احتضان الجولة ما قبل الأخيرة من سباق جائزة السعودية الكبرى STC للفورمولا1 لعام 2021م، والذي شهد حضورَ ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان –حفظه الله- للسباق، والذي أقيم على ثلاثة أيام، اعتباراً من 3-5 ديسمبر 2021، وذلك على حلبة كورنيش جدة. هذا السباق العالمي الكبير شهد منافسة قوية بين المتسابقين العالمين، وتحديداً بين البطلين البريطاني «لويس هاميلتون» ومنافسه الهولندي «ماكس فرستابين»، لكن الأول استطاع من حسم هذه الجولة المثيرة والحصول على لقب هذه الجولة. «ديسمبر» عروسُ العام، حقّق فيها المنتخبُ السعوديُ للكاراتيه 6 ميدالياتٍ في البطولة الآسيوية، التي أقيمت منافساتُها في دولة كازاخستان، كانت الميداليتان الذهبيتان من نصيب البطل الأولمبي طارق حامدي، والبطل الشاب سلطان القحطاني، فيما حقّق الثلاثي ياسر البارقي، فهد الخثعمي، سلطان الزهراني 3 ميداليات فضيّة، أما الميداليةُ الخامسة فكانت برونزية القتال الجماعي للكابر. في هذا الشهر استضافت جدة منافسات نهائيات الجولة العالمية للأبطال لكرة السلة 3*3 بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وبمشاركة 12 فريقاً من مختلف دول العالم، كما نظّمت المملكة بطولة «قفز الحواجز» للفروسية، وذلك على ميدان نادي سباقات الخيل بالجنادرية، التي توّج فيها الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الفارسة الأسترالية «إدوينا ألكساندر» بالمركز الأول في شوط الجائزة الكبرى للبطولة. وعلى صعيد الإنجازات الوطنية، تمكّن الرباع منصور آل سليم من الحصول على الميدالية الذهبية لرفع الأثقال، كما حصد الرباع سراج آل سليم ميداليتين برونزيتين في بطولة العالم لرفع الأثقال للكبار.