أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، تحمُّل «المسؤولية الشخصية» عن الهزيمة الساحقة التي مُني بها حزبه في انتخابات فرعية لمقعد لم يخسره المحافظون من قبل، ما أثار تساؤلات حول قيادته. ومُني حزب المحافظين البريطاني بزعامة جونسون، بهزيمة نكراء في انتخابات تشريعية فرعية جرت (الخميس) وسط إنجلترا، وخسر فيها أحد معاقله، بحسب النتائج الرسمية الصادرة اليوم. وأظهرت النتائج الرسمية أن مرشحة الحزب الليبرالي- الديمقراطي هيلين مورغن، فازت بالمقعد النيابي عن دائرة نورث شروبشير، عقب حصولها على 47% من الأصوات، متقدمة بذلك بنحو 6 آلاف صوت على منافسها الذي رشحه حزب رئيس الوزراء لخلافة النائب المحافظ أوين باترسون. ووصفت وسائل إعلام بريطانية، هزيمة حزب رئيس الوزراء بأنها «إهانة» لجونسون و«كابوس قبل عيد الميلاد». ووصفت صحيفة «تلغراف» اليومية المحافظة، النتيجة ب«الصادمة» وأنها تمثل «إهانة» لجونسون الذي احتفظ حزبه بقاعدة الناخبين في الدائرة لنحو 200 عام.