استطاع السياسي البريطاني المعروف جورج غالاوي أن يصدم حزب العمال البريطاني بفوزه الساحق في الانتخابات الفرعية في مدينة برادفورد. وكان غالاوي الذي ينتمي الى حزب "ريسبكت" قد اكتسح الأصوات في هذه الدائرة الانتخابية بعد حصوله على 18 ألف صوت فيما كان نصيب مرشح حزب العمال 8 آلاف صوت، بعدما كانت الاستطلاعات تشير الى فوز مرشح العمال بالمقعد الانتخابي. كما ان الانتخابات الأخيرة والتي أجريت في العام 2010 شهدت اكتساح حزب العمال للدائرة الانتخابية. وكان رئيس حزب العمال قد صرح بأن هذه الخسارة لحزبه شكلت صدمة انتخابية له، مؤكدا أنه سيقوم بزيارة إلى برادفورد والالتقاء بممثلين عن حزب العمال هناك لتفسير هذه الخسارة. وقد تؤدي هذه الخسارة إلى فقدان ميليباند زعامته للحزب خصوصا أن أصواتا عديدة في الحزب تطالب بإبعاده كما أن استطلاعات الرأي التي أجريت مؤخرا كشفت عن هبوط كبير في شعبية الحزب نتيجة لسياسات وقرارات رئيسة. وتعتبر الانتخابات المنتظر إجراؤها خلال شهرين لمنصب عمدة لندن والتي ستشهد منافسة كبيرة بين العمدة الحالي بوريس جونسون مرشح حزب المحافظين وسلفه مرشح حزب العمال كين ليفينغستون الأمل الأخير لميليباند للبقاء في منصبه، خصوصا ان خسارة اخرى لحزب العمال ستعني القدوم بشخص اخر لرئاسته.