تشكل المباني والقرى الأثرية التاريخية في بني سعد إرثا تاريخيا كبيرا، يسعى السكان للمحافظة عليه وإعادة ترميمه ليبقى صامدا على مر الأيام. وتعد قرى بني سعد «الكلادا، الدار الحمراء، الدار السوداء، الدار البيضاء»، وغيرها من القرى والحصون الأثرية والتاريخية المنتشرة في بني سعد، التي تشكل جمالا يضاف إلى طبيعتها، من المعالم الأثرية والتاريخية التي تعكس البناء والتصميم المعماري لتلك القرى والحصون التي تقاوم العوامل البيئية وتنتظر الاهتمام بها. وقال محمد الثبيتي، وسعد النفيعي: «القرى القديمة في بني سعد تتجاوز 40 قرية تنتشر بها الحصون بشكل كبير، وهذا جعلنا نطالب الجهات ذات العلاقة بالكشف عليها وإدراجها ضمن المواقع التي تحتاج للصيانة والاهتمام، كونها تمثل إرثا تاريخيا وأثريا غاليا على السكان ويؤلمهم اندثاره، وسقوط العديد من الحصون والمباني التي تنتشر في القرى دون الوقوف عليها وتسجيلها وإعادة ترتيب الكثير منها، حتى تصبح مقصدا سياحيا بجانب الجمال الطبيعي الذي تشهده المنطقة». وأضافا: «نأمل أن يتم حصر الحصون والمواقع الأثرية في بني سعد وإعادتها وإدراجها ضمن المسارات السياحية كغيرها من القرى، كون بني سعد تشتهر بالكثير من المواقع ذات الجذب السياحي».