ما زالت طلبات أهالي حي حارة عطاالله بينبع مستمرة منذ 4 عقود من الزمن لتوفير الحاجات الأساسية من سفلتة الطريق وإنارة الحي، ولم يشفع للحي موقعه المميز بالقرب من مطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز الإقليمي، وإحدى أول الوجهات للسياح والمصطافين والمستثمرين القادمين إلى ينبع عبر المطار، ورغم هذه المميزات فإن الحي يأمل في الإصحاح وإنشاء الطرق الداخلية بدل الترابية، فضلاً أن الحي يسبح في الظلام بعد غروب الشمس. ويأمل مصلح الجهني من بلدية ينبع توفير الخدمات الأساسية والتجاوب مع عشرات النداءات المكتوبة والمعروضات التي قدمت لها دون تجاوب. من جانبه، يضيف منير بركة الله الرفاعي: دائماً ما تغلق شكاوى أهالي الحي من البلدية دون تنفيذ، والرد المعتاد هو أن الحي غير منظم من قبل البلدية مع العلم أن الحي به خدمة كهرباء وخطوط هاتف، والحي معتمد منذ عام 1401ه باسم حي الونان. أما مطيران الرفاعي فيقول: «لم يشفع لحي حارة عطاالله بينبع موقعه المميز، إذ يعتبر أقرب وأولى الوجهات لزائري ينبع القادمين من المطار، وظل الأهالي يرفعون الطلبات دون تجاوب أحد. «عكاظ» طرحت استفسارات المواطنين على بلدية ينبع فجاء ردها المقتضب في جمل قصيرة: «إشارة إلى طلبكم معرفة جهود بلدية محافظة ينبع في حي حارة عطاالله بينبع عليه نفيدكم أن البلدية نفذت مشروع سفلتة وإنارة الجزء المنظم من الحي».