رعى أمير الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز مساء أمس الأول (الثلاثاء)، بحضور نائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، افتتاح الملتقى الأول لإمارات المناطق للمبادرات والتجارب التنموية، بمشاركة 13 إمارة منطقة. وأكد أن مثل هذه الملتقيات لها أثر إيجابي على تبادل الخبرات والمعارف بين إمارات المناطق والاستفادة من المبادرات والتجارب الناجحة التي حققت أثراً ملموساً لخدمة المواطن والمقيم. وفي بداية اللقاء اطلع امير الشرقية على المعرض المصاحب لفعاليات الملتقى، ثم دشن أعمال الملتقى، وكرم الجهات المشاركة والداعمين. واطلع الحضور على استضافة النسخة الأولى من الملتقى ليُشكّل مساراً تنموياً جديداً في مسيرتنا الحضارية التي تحمل في طيّاتها إرثاً تاريخياً مجيداً، وتستشرف آفاقاً مستقبلية واعدة. وألقى وكيل إمارة الشرقية الدكتور خالد البتال كلمة أشار فيها إلى أن الملتقى سيعقد سبع جلسات لاستعراض ما يقارب 40 مبادرة تنموية مقدمة من جميع إمارات المناطق، إضافة لمعرض مصاحب لتمكين المشاركين والزائرين من التعرف وبشكل أوسع على تلك المبادرات وأهدافها والنتائج التي حققتها وآليات تنفيذها، وسيتوالى عقده بشكل دوري سنوياً في بقية مناطق المملكة. وأشار إلى أنه سيتم خلال الملتقى استعراض المبادرات التنموية الطموحة والتجارب المتميزة، التي سيكون لها أثر كبير في تعزيز جودة الحياة وتقديم خدمات مميزة للمواطنين والمقيمين. يشار إلى أن فعاليات الملتقى شهدت استعراض إمارات المناطق مبادراتها المتميزة، وشاركت كل إمارة منطقة بثلاث مبادرات، كما تم عقد اجتماعات لوكلاء إمارات المناطق للشؤون التنموية.