أكد الباحث الأكاديمي في السينما والصناعات الثقافية الدكتور عبدالرحمن الغنام أن أي استثمار في السينما السعودية يعني استثمارا في المستقبل، داعيا كبريات الشركات الخاصة الوطنية إلى تأسيس صناديق لدعم صناعات الاقتصاد الإبداعي خصوصا السينما لتطويرها وتوطينها وضمان استدامتها. وفي محاضرة ألقاها بغرفة الأحساء أمس بعنوان «الاستثمار في قطاع الأفلام»، قال الغنام: «الاستثمار في السينما المحلية ليس ترفا بل استثمار في علامة «براند» لصورة المملكة إقليميا وعالمياً، خصوصا أن صناعة السينما تمر بمرحلة انتقالية مهمة، تتطلب التعاون لإيجاد مساحات جديدة للإبداع والاستثمار والتطور». ويرى الغنام أن مستقبل صناعة الأفلام والسينما في السعودية سيكون كبيرا ومبهراً، لاسيما أن جودة الفيلم السعودي اليوم عالية جدا، كما أن السعودية تزخر بمواهب وكفاءات يتوجب دعمها من خلال إيجاد كليات وأكاديميات سينمائية تسهم في استدامتها، مثمنا مبادرة هيئة الإعلام المرئي والمسموع بإعفاء الأفلام المحلية من المقابل المالي على التذاكر، دعما لمنتجي الأفلام المحليين وصناع المحتوى.
