رعى محافظ جدة المكلّف الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي مساء اليوم (الثلاثاء) الحفل الذي أقامته جمعية المبادرات المتميزة لإعلان وتتويج الفائزين والفائزات بجائزة أهالي جدة للمعلم المتميز في دورتها الثامنة، بحضور المدير العام للتعليم بجدة الدكتور سعد المسعودي، ورئيس مجلس إدارة جمعية المبادرات المتميزة غسان السليمان، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، وقيادات تعليم جدة، وذلك بفندق جدة هيلتون. واشتمل الحفل على عرض تعريفي عن جمعية المبادرات المتميزة، تلاه كلمة لرئيس مجلس إدارتها غسان السليمان الذي أكد سعادة الجمعية بتقدير المعلمين والمعلمات في جائزة أهالي جدة والتي تميزت بطابع خاص وبقيمة فريدة لا تصفها الكلمات، إذ تلقت جائزة أهالي جدة للمعلم المتميز منذ انطلاقها عناية مجتمعية خاصة ابتداء من محافظة جدة ومروراً بإدارة التعليم بجدة وأخيراً الجهات الداعمة شركات القطاع الخاص، مما ساهم في تسريع عجلة الإنجازات للمبادرة، وبعد النجاحات والأثر في السنوات الماضية تم تأسيس جمعية المبادرات المتميزة واحتضان مبادرة جائزة أهالي جدة للمعلم المتميز، وفي فترة وجيزة ساهمت الجمعية في تعريف المجتمع بأهمية دور المعلم في بناء الأجيال وتحفيز المعلم لتقديم المزيد من الإبداع الفكري والمعرفي، وذلك من خلال إحياء روح المنافسة الخلاقة بين المعلمين لتشجيع زيادة عدد التجارب العملية المقدمة ذات الأثر الإيجابي على أبنائنا الطلاب والطالبات. وأضاف السليمان: تكريم المعلمين اليوم جاء ثمرة لجهود المتميزين من المعلمين والمعلمات من أهالي جدة، حيث حرص المؤسسون وإدارة التعليم بجدة ولجان الجائزة على تطبيق المعايير الدقيقة للاختيار الأمر الذي أكسب هذه الجائزة تقديراً واحتراماً عاماً بعد عام. ثم شاهد الحضور فيلماً عن الدورة الثامنة لجائزة أهالي جدة للمعلم المتميز، تلاه كلمة للمدير العام للتعليم بجدة الدكتور سعد المسعودي، وصف من خلالها المعلمين والمعلمات بمشاعل النور وصناع الفكر والمعرفة، وأنهم الذين انطلق بهم ركب التعليم بالمملكة من عهد الكتاتيب إلى يومنا هذا الذي فيه أكثر من 30 ألف مدرسة في كل شبر من أرجاء الوطن وحياة تنبض بأكثر من 6 ملايين طالب وطالبة في مدارس التعليم العام يسطرون مع إشراقة كل صباح أروع صور المواطنة بذلاً وعطاء وإخلاصاً. وأضاف المسعودي: لقد قدمت محافظة جدة نموذجاً رائعاً في دعم مسيرة التعليم والنهوض به من خلال تبني هذه الجائزة المجتمعية ودعمها ومساندتها، وكان لرجالات جدة وتجارها قصب السبق في دعم التعليم وتحفيز أبنائه بالمال والفكر، فوصلت الجائزة إلى عامها الثامن بمنهجية رائعة مبدعة حتى غدت حلم كل معلم ومعلمة، وهي تنطلق اليوم في عامها الثامن إلى فضائل عمل مؤسسي مستدام من خلال جمعية المبادرات المتميزة في المسؤولية الاجتماعية وفريقها الطموح، ونقف اليوم في هذا المحفل وفي اليوم العالمي لتكريم المعلم لنقول لمعلمينا ومعلماتنا إن الجميع يقدر دوركم ويقدر هذا الدور الحيوي الذي تقومون به في صناعة الإنسان. واختتم المسعودي كلمته بتقديم الشكر لمستشار أمير منطقة مكةالمكرمة محافظ جدة المكلف صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي على تشريفه للحفل والذي يؤكد دعمه وتقديره للمعلمين والمعلمات. وفي ختام الحفل، كرم محافظ جدة الفائزين والفائزات بالجائزة والبالغ عددهم 12 فائزاً وفائزة، كما كرم سموّه 8 من المشاركين والمشاركات نظير تميز ملفاتهم المقدمة في النسخة الثامنة، متمنياً للجميع مزيداً من النجاحات والتميز.