نظم بنك التنمية الاجتماعية، فعالية سوق الدار في 13منطقة، مؤخرا، وذلك انطلاقا من رؤيته في دعم قطاع الأسر المنتجة والمشاريع متناهية الصغر في المملكة. وتهدف فعالية سوق الدار إلى توفير منافذ بيع لمنتجات وخدمات الأسر المنتجة وتسويقها، من خلال تقديم حلول مالية وغير مالية للأسر المنتجة والمشاريع متناهية الصغر، لنشر ثقافة الخدمات والمنتجات المصنعة محلياً، إضافة إلى تشجيع المشاريع النوعية على النمو والاستمرارية. من جانبه، أكد نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال سلطان عبدالعزيز الحميدي، أن فعالية سوق الدار تتضمن إقامة 91 فعالية، موزعة في أكثر من 30 مدينة ومحافظة في 13 منطقة بالمملكة، خلال 3 فترات متوالية، لافتا إلى أن كل فترة تتضمن عددا من الفعاليات المستمرة على مدار ثلاثة أيام، فيما توفر الفعاليات أكثر من 1000 منفذ بيع للأسر المنتجة والمشاريع متناهية الصغر بالإضافة إلى ورش التدريب الحرفي والمهني والجلسات الإرشادية والاستشارية. وأوضح أن هذه الفعاليات تتوافق مع رؤية بنك التنمية الاجتماعية نحو مجتمع حيوي ومنتج، والسعي لإحداث فرق ملموس، ومن ثم العمل على توفير الممكّنات التي تهدف إلى دعم قطاع الأسر المنتجة والمشاريع متناهية الصغر في المملكة. وأشار إلى أن تنظيم تلك الفعاليات يأتي كذلك متضامنا مع جهود البنك في مجال دعم وتمويل الأسر المنتجة، إذ يولي البنك هذا القطاع اهتمامًا بارزا؛ خاصة وأن تمويل الأسر المنتجة يتقاطع مع الهدف الاستراتيجي الثاني للبنك والمتعلق بتحقيق أهداف وبرامج رؤية المملكة 2030، وذلك من خلال برنامج التحول الوطني، الهادف إلى زيادة مساهمة الأسر المنتجة في الناتج المحلي. الجدير بالذكر أنه شارك 38 مستشارا ومرشدا في فعالية سوق الدار لدعم قطاع الأسر المنتجة والمشاريع متناهية الصغر، حيث قدم المستشارون والمرشدون خبراتهم من خلال المشاركة في فعاليات سوق الدار بعدد من مدن المملكة وذلك في العديد من المجالات، أبرزها: بناء وتطوير أفكار المشاريع، ريادة الأعمال، تأسيس المشاريع، تطور الأعمال، التسويق الإلكتروني والرقمي، وغيرها من المجالات الأخرى.