على رغم انتهاكات نظام الملالي التزاماته الدولية النووية، إلا أن الاتحاد الأوروبي اكتفى اليوم (الاثنين) بالإعراب عن قلقه من منع طهران مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول إحدى المنشآت النووية، واصفا ما حدث بأنه تطور مقلق للغاية. وحث سفير الاتحاد في فيينا ستيفان كليمنت النظام الإيراني على السماح للوكالة بالدخول إلى موقع كرج دون تأخير، معتبرا أن ما حصل تطور خطير. وأعرب في تغريدة على حسابه على تويتر عن ترحيب الاتحاد بالجهود المتواصلة لمدير عام الوكالة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافاييل غروسي من أجل ضمان استمرار المعلومات بشأن البرنامج النووي الإيراني، داعيا إلى استئناف مفاوضات فيينا من النقطة التي وصلت إليها سابقا المحادثات، قبل أن تتوقف في يونيو الماضي. وكان سفير طهران إلى المنظمات الدولية في فيينا كاظم غريب آبادي زعم أن منشأة كرج لتصنيع أجهزة الطرد المركزي لا يشملها التفاهم مع الوكالة الذرية، ردا على إعلان الأخيرة (الأحد) أن مفتشيها منعوا من دخولها. لكن مدير وكالة الطاقة الذرية أكد في بيان (الأحد) أن جميع أنشطة الوكالة المذكورة في الإعلان المشترك حول جميع المعدات والمنشآت والمواقع الإيرانية ضرورية للحفاظ على استمرار مهمتها الرقابية. وتخصص منشأة كرج، المدينة الواقعة غرب طهران، لتصنيع أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم. وأعلنت إيران في 23 يونيو إحباط عملية «تخريب» تستهدف مبنى تابعا لمنظمة الطاقة الإيرانية، أفادت وسائل إعلام محلية في حينه أنه كان منشأة كرج.