يعاني منتزه الملك عبدالعزيز من إهمال رغم أنه من الحدائق الأثرية التاريخية، وطالب السكان والمتنزهون بالاهتمام بالحديقة وتعزيزها بالخدمات، وقال خالد تركي العتيبي ل «عكاظ» إن إهمال هذا الإرث التاريخي تسبب في تحول بعض أجزائه إلى أطلال مع ضعف الإضاءة، فأصبح مكباً للمخلفات. وأضاف أن الحديقة لم تعد مناسبة للتنزه بسبب الظلام وعدم وفرة الألعاب والمساحات الخضراء. من جانبه، أوضح زيد غريبان المقاطي (أحد سكان عشيرة) أن الحديقة لا تتابع من الجهة المعنية في السياحة وأمانة الطائف، وكان المأمول أن يتم الاهتمام بها وجعلها مزاراً سياحياً لما لها من تاريخ حضاري. وأضاف المقاطي أن هيئة السياحة والآثار بمحافظة الطائف أوضحت في وقت سابق أنها تعكف مع أمانة الطائف على تطوير المنتزه، لكن شيئا من ذلك لم يحدث. من جهته، يرى عبدالله هليل المقاطي أن حديقة منتزه الملك عبدالعزيز بعشيرة تستحق أن تكون من أفضل الحدائق لأنها تعد الرئة والمتنفس الوحيد للسكان والمراكز القريبة، وطالب المقاطي بتوسعة الحديقة خصوصاً أن الجزء المنظم منه فقط 2000 متر مربع، مقترحاً أن يكون للحديقة امتداد للطريق العام مع دعمها بمواقف ومسارات لهواة رياضة المشي.