مشاعر الفخر والاعتزاز باليوم الوطني ال 91 تستدعي شكر الله عز وجل على ما أنعم به على بلادنا من نعم كثيرة وخيرات كونها مهد الرسالات وأرض الحرمين الشريفين، كما هيأ لها البارئ جل وعلا من أبنائها قائدا ملهما هو جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -تغمده الله بواسع رحمته- الذي جمع شتاتها ووحد كلمتها تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، وأقام الله على يديه هذا الكيان الذي يعد نموذجا يحتذى في وحدته وترابطه. واليوم نمضي على الطريق ذاته تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز مهندس الرؤية لاستكمال مسيرة الإصلاح في جميع المجالات، حيث إن العصر الحالي يشهد نهضة تنموية وطنية شاملة في البلاد قامت على بناء الإنسان في المقام الأول، وشهدت على حرص القيادة الرشيدة على توفير أسباب وسبل الحياة الكريمة للمواطن في شتى المجالات.