عبر الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني عن مشاعر الفخر والاعتزاز بهذا اليوم الغالي على قلب كل مواطن سعودي، مبينا أن هذه الذكرى تستدعي منا شكر الله عز وجل على ما أنعم به على بلادنا من نعم عديدة وما أفاء به عليها من خيرات وما اختصها به من مكانة رفيعة كونها مهد الرسالات وأرض الحرمين الشريفين، كما هيأ لها من أبنائها قائدا ملهما هو جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -تغمده الله بواسع رحمته- الذي جمع شتاتها ووحد كلمتها تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، وأقام الله على يديه هذا الكيان الذي يعد نموذجا يحتذى في وحدته وترابطه وتلاحم أبنائه قيادة وشعبا، وأكمل المسيرة من بعده أبناؤه الملوك (سعود، وفيصل، وخالد، وفهد) رحمهم الله جميعا، وصولا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله. وقال إن ما تحقق لهذه البلاد المباركة وإنسانها يتطلب منا جميعا العمل على تعزيز أمنها وأمانها قولا وعملا، أفرادا ومؤسسات والدفاع عن مقدساتها وصيانة مقدراتها وحماية مكتسباتها، وعدم الانجراف خلف الشعارات الزائفة والتيارات الفكرية الهدامة، مشددا على أن مسؤولية المواطن تجاه وطنه عظيمة من أجل الحفاظ على أمنه واستقراره والوقوف في وجه كل من يحاول زرع الفتنة أو التأثير على أفكار شبابنا وتوجهاتهم بأي شكل كان، فشبابنا هم عماد الوطن وسواعد بنائه وركائز تنميته، وهم في الأساس نتاج فكر إسلامي معتدل ومجتمع يفتخر بقيمه وأصالته.