النفيعي والحصى

• غرد النفيعي ببيت شعر يصف فيه حجم الضربات التي يتلقاها جراء إدارة رحلت غلفها الوهم وسجلت أرقاما قياسية في الفشل كحادثة تاريخية في تاريخ النادي..
• غرد النفيعي قائلاً: «كل ما دقيت في أرضٍ وتد / من رداة الحظ وافتني حصاه».. يقولها واقفاً شامخاً وكأنه يستطرد: أنا مستعد لأي حصاة أخرى.
• يستغرب البعض حين أقرا تساؤلاتهم: النفيعي أتى وهو يعرف كل شيء!
• لا يا أعزائي.. كمية العبث وصلت إلى أن هناك من يطالب ب«عمولته» المكتوبة في ورقة من دفتر «أبو أربعين» وليس ورقا رسميا ولا أقصد دفتر الأربعين حرامي.
• لا تستغربوا.. فأطفال الاستشارة نخروا في جدران النادي العظيم بشكل لا يستطيع عدو للنادي أن يفعله.. لكن احذر عدوك مرة.. واحذر من يدعي صداقتك أربعين مرة.
• الإدارة السابقة في حديث فضائي صريح قالت إن الوزارة سددت و«أغلقت» قضية فلان وفلان وفلان.. لنفاجأ أن فلان وفلان الفلاني قضاياهم «حصى» ما زالت توابعها تقصم ظهر النادي.
• حقيقة لا أعرف كيف يتبجح البعض بحب الأهلي وما هو إلا خنجر لن أقول يخون الأهلي بقدر ما أقول إنه «نشبة» ابتلينا فيها.. ولعل كل منتمٍ للأهلي استوعبهم تماماً حتى يُستبعدوا من خارطة النادي وسنحاول مع خارطة ذاكرتنا.
• فاصلة منقوطة؛
• علينا أن نصلب بعض الأسماء في شجرة ذاكرة «المتغيرة آراؤهم» بحسب أشياء نعرفها ولا نعرف كيف «لا يستحون» أن تتبدل آراؤهم وينقلبوا على من كانوا لهم طبلة ونبّيلة!
• ماجد النفيعي.. عليك أن تعي أنت وإدارتك.. أنكم القلم الذي سيكتب التاريخ.. فاعملوا كل ما تستطيعون بلا خوف.. ولا تخشوا شيئا.. فجمهور الأهلي «سند».. سيقذفونهم بالحصى.
mjdbmf@gmail.com