• تعطيك الحياة الكثير من الدروس ولا يتعظ منها إلا اللبيب.. وفي كرة القدم تعودنا أن الأكثرية تقف بجانب (الأخطاء) عملاً وفعلاً وتصرفاً وتوقعاً والقلة القليلة تذهب (للصواب) وخير دليل على حديثي هذا.. نادٍ واحد يفوز بالدوري وآخر بالكأس وأحيانا يجمعهما. • في دورينا؛ 16 ناديا يتنافسون.. كلاً على ليلاه.. هناك من هو ثابت في المستطيل والمكاتب اللوجستية، وهناك من امتهن تعليق الشماعة بخصومه وتظليل جمهوره عن مشاكله الداخلية ومكاتبه، وناد يصارع سنين المديونيات بحثاً عن الخروج من أنفاقه.. وناد يصارع نفسه لا يصارعه أحد.. يعشق أن يعادي نفسه.. يعشق أتباعه جحود من قدم من جهده وماله، يعشقون نكران من لعب وكان سبباً في بطولاته. • دوما ما أردد (لن يسعد الله قوماً لا يشكرون).. هي حالة من حالات.. أحيانا إن لم يكن غالباً تكون المشكلة من الداخل قبل أن تُرمى الشماعات على من هم خارجه.. ويقول أحدهم أنا أعشق نادينا ويردد من بجانبه ذات كلمات العشق وثالثهم يدوزن عشقهم.. ثم ماذا..! • كل يعشق وحده.. لا تجدهم جماعة.. يجتمعون جمعة الأخوة.. ويعملون عمل الأعداء!. من يشوه الآخر أولاً.. من يعثر عمل من معه أولاً.. ومن يعش بين جدران الأندية يرى عجباً. • طبقة الزيت عادة ما تطفو على الماء.. ويبقى الماء الصافي لا يُرى.. هكذا هم من يعملون بصمت وعشق بعيداً عن ضوء الذي يغطيه أهل الزيت.. وأعرف مدى احتراقهم.. • هي منظومة متكاملة (إدارة، أجهزة فنية طبية، لاعبين، إعلاماً، جمهوراً) ربما يقصر أحدها لكن لو قصر أغلبها فهنا يتحول الأمر إلى (بيئة) لن تنجح.. ولا تنسى ذاكرتكم أن النية الطيبة تفوز وإن كان ما حولها نهاش. فاصلة منقوطة ؛ • قيل: إذا رأيت الرجل يدافع عن الحق فيشتم ويسب ويغضب، فاعلم أنه معلول النية لأن الحق لا يحتاج إلى هذا، يكفي الحق أن تصدح به، حتى يستجاب له. • وقيل: إذا كان ما تنويه فعلا مضارعاً....... مضى قبل أن تلقى عليه الجوازم. MjdBmf@