جريمة بشعة أثارت ردود فعل غاضبة في الشارع المصري، عندما تجردت أم في العقد الرابع من عمرها من كل مشاعر الإنسانية والرحمة، وانعدمت فيها غريزة الأمومة، لتقتل طفلتها الرضيعة بسكين والبالغة من العمر عامين في منطقة بولاق الدكرور أحد الأحياء الشعبية بمحافظة الجيزة، لتلفظ أنفاسها الأخيرة بالمستشفى. وكان أهالي منطقة بولاق الدكرور استيقظوا صباح اليوم (الأربعاء) على جريمة قتل بشعة عندما أقدمت سيدة في العقد الرابع من عمرها، على قتل طفلتها الرضيعة، بسبب كثرة بكائها المتواصل. البداية كانت بتلقي قسم شرطة بولاق الدكرور، إخطارًا من مستشفى قصر العيني بوصول طفلة لم تكمل عامها الثاني مصابة بجرح ذبحي في منطقة الرقبة، على الفور انتقل رجال المباحث إلى المستشفى للوقوف على ملابسات الواقعة، وتبين أن هناك شبهة جنائية، وتوصل رجال الأمن إلى أن مرتكب الجريمة هي الأم التي ذبحت وقتلت طفلتها الرضيعة، وتركتها في المستشفى وفرت هاربة. ألقت الأجهزة الأمنية القبض على الأم بعد محاولة هربها، واعترفت بالواقعة، ومثلت الأم الجريمة، بعدما وصلت النيابة العامة إلى موقع الجريمة ومعهم الأم المتهمة وسط حراسة مشددة من أمن الجيزة.