تستضيف القاهرة غدا (الأربعاء)، قمة مصرية أردنية فلسطينية بمشاركة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس. تناقش القمة الثلاثية آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، والسعي إلى إعادة إطلاق عملية السلام. وكشف مسؤول مصري قريب من الملف الفلسطيني ل«عكاظ»، أن القمة تأتي فى إطار الجهود المبذولة إقليميا ودولياً للحفاظ على التهدئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، ووفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية. من جانبه، قال الخبير في الشؤون الفلسطينية إبراهيم الدراوي، إن القمة تأتي قبل أيام من خطاب أبو مازن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، واللقاء المرتقب بين الرئيس السيسي ورئيس حكومة إسرائيل نفتالى بينت خلال زيارته للقاهرة في الساعات القادمة. وأضاف الدراوي ل«عكاظ»، أن لقاء الزعماء الثلاثة سوف يتطرق لعدد من الملفات التي تهم الشأن الفلسطيني ومن بينها التأكيد على حل الدولتين من خلال خطوات عملية، تضع حداً للسياسة الاستيطانية التي تتواصل في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية وخاصة في القدسالمحتلة، والحفاظ على التهدئة وحماية فرص تحقيق السلام العادل، وعدم تصعيد العمليات الانتقامية من جانب إسرائيل ضد الفلسطينيين خاصة في غزة، والعمل على إنهاء الانقسام الفلسطيني، وإنهاء ملف تبادل الأسرى بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.