بعض جوامع مدينة بريدة يشكو من إهمال طال صيانتها على الرغم من وجودها في مواقع حيوية في المدينة، ومن أسباب ذلك عدم التنسيق بين جماعة المساجد وملاكها. وطبقا لفهد المحيميد، فإن جامع الحي يعاني منذ زمن طويل في جانب النظافة خصوصا دورات المياه فهي متسخة ومهملة ومليئة بالكتابات على الجدران والأبواب، ومن أسباب تأخر الصيانة عدم تجاوب المتبرع بالجامع أو أبنائه مع طلبات جماعة المسجد. ومن جانبه، يضيف عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم ورئيس لجنة المبادرات والفعاليات بالمجلس البلدي الدكتور عبدالعزيز حمود المشيقح، الجهات المعنية تولي الجوامع والمساجد جل الرعاية والاهتمام بدءاً بدفع مكافآت للأئمة والمؤذنين ودفع مصاريف الكهرباء والماء، ولا شك أن كثيرا من المتبرعين من أهل الخير يدفعون الأموال الطائلة لتشييد الجوامع والمساجد بأعلى المواصفات، لكن بكل أسف بعد استلام إدارة المساجد الجامع أو المسجد من المتبرع تبدأ قضية ومعاناة بيوت الله مع الصيانة، فاستمرارية نظافة دورات المياه أقل من المأمول، وكذلك بعض فرش المساجد تقادم عهدها مما يتطلب جهوداً مكثفة من إدارة المساجد في تعهد صيانتها. ومدينة بريدة فيها العديد من المساجد والجوامع بعضها يحتاج للصيانة والإنارة وطلاء جدرانها وأبوابها وصيانة مكيفاتها وفرشها بل وما يخدم أصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة. أما محمد الدباسي، فيرى أن المسؤولية في خدمة المساجد والجوامع كفلها القرآن عندما أشار إلى أنها بيوت الله مما يوجب على كل مسلم السعي لتشييدها وعمارتها وصيانتها.