بحث أمين الطائف الدكتور أحمد القثامي مع مسؤولي الجهات الحكومية وممثلي شركات الخدمات بالطائف سبل التعاون المشترك بين الأمانة ومختلف القطاعات، وذلك خلال اللقاء التنسيقي المشترك لتعزيز جهود معالجة ظاهرة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري بالمحافظة. وجرى خلال اللقاء استعراض خطة عمل الأمانة لإنجاز المحاور الأساسية للبرنامج خلال الفترة القادمة بمشاركة المختصين من أمانة الطائف، مع التركيز على توحيد الجهود بين كافة القطاعات والجهات ذات العلاقة، وتسهيل العمل بما يساهم في إنجاح الخطط الموضوعة وتعزيز المنجزات، وبما يضمن نجاح البرنامج الشامل لوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان في معالجة ظواهر التشوه البصري والتوعية بالمحافظة على المكتسبات الوطنية. وأوضح أمين الطائف أن الأمانة ممثلة في غرفة عمليات معالجة التشوه البصري وفرق العمل الميدانية وبمشاركة المتطوعين والمتطوعات تعمل على تسريع وتيرة معالجة الأشكال المختلفة من الشوه البصري ومنها الكتابات العشوائية على الجدران ورفع السيارات الخربة والتالفة، ومعالجة تضرر الطبقة الأسفلتية وإزالة المخلفات الصلبة، والعديد من أشكال التشوه التي تطال المرافق، مشيراً إلى أن فرق الرصد طورت آلية العمل وكثفت أعمالها في حصر مواقع التشوه والعمل على معالجتها بشكل فعال وبجودة عالية وفي وقت قياسي. ونوه الدكتور أحمد القثامي أن وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان عززت مشاركة الأهالي من خلال إشراكهم في رصد أشكال التشوه من خلال إضافة خدمة جديدة عبر تطبيق (بلدي) تتيح استقبال بلاغات التشوه البصري بخطوات سريعة وسهلة تضمن التجاوب الفوري معها، مما يوفر الوقت والجهد ويعزز أوجه المشاركة المجتمعية وتفعيل دور المواطن في العمل التنموي. وأشاد الدكتور أحمد القثامي بالدور الفعال لمنسوبي الأمانة من المتطوعين المشاركين في برنامج معالجة التشوه البصري، حيث شارك أكثر من 77 متطوعاً من مختلف الوكالات والإدارات في تنفيذ خطط تحسين المشهد الحضري، مما ساهم في تسريع وتيرة إنجاز العمل، وخصصت أمانة الطائف 66 فرقة عمل ميدانية من البلديات الفرعية والإدارات الإشرافية بين الفرق التي تعمل على رصد التشوهات والفرق التي تعمل على معالجتها وفق برامج وآليات العمل التي تضمن سلامة الحركة المرورية بالشوارع وخارج أوقات الذروة وفي بيئة تراعي سلامة وراحة الأهالي وزوار الطائف. وعملت غرفة عمليات الأمانة 940 وقنوات أمانة الطائف للتواصل الاجتماعي المختلفة على التجاوب الفوري بتلقي البلاغات والشكاوى وإحالتها للإدارات والبلديات المعنية وفق البرتوكولات المتبعة والتي تعزز من سرعة المعالجة.