• يا للهول.. ماذا يفعل النصر.. أربعة كانت كافية لأن تقدم لنا الوجه الحقيقي لمعنى الثراء المالي، ولمعنى أن تعطي ناديك بعضاً من ثروتك. • تاليسكا وأبوبكر وبقية العقد الفريد أرقام في سوق الاحتراف، وأخرى على المستطيل الأخضر.. هدف وهدف رابع، فماذا بقي لكي تكتمل لوحة بيكاسو يا مدرج الشمس. • في جدة حيث أنا وقلبي الطلة الأولى للأهلي كانت إلى حد (ما) باهية، في ظل غياب باولينهو ورفاقه الأربعة. • لا أتحدث عن نتيجة بقدر ما أتحدث عن أداء وروح ومدرج كتب على كل السطور. • أعجبني المؤشر وهو يؤدي كل الأدوار في الملعب، وصفقت للمجحد، ولم أنس تمريرة السومة التي كانت كل الهدف. • لا شيء أجمل من الاستمتاع بكرة القدم حينما تكون في معزل عن بعض المنغصات التي تأتي أحياناً بسبب سوء قرار حكم أو هفوة فار ثم يتلقفها متعصبون كل ثروتهم اللغوية لا تتجاوز كتابة هاشتاق أو المشاركة فيه من أجل أن يقول أنا مؤثر. • وعلى طاري التأثير، هناك أناس تشتري الهاشتاق كما هو (البيض في تويتر) من أجل الترند، وهذه كما يقول المدركون بأسرار اللعبة (تجارة الفلس). • الترند الذي يتباهى به المتحلطمون الوصول له سهل، لكن على حساب أشياء كثيرة. • صراخ حمو بيكا وشاكوش «ترند»، أما كيف فهذا أصل الرواية وليس كل الحكاية. • بكلمة (بذيئة) تصل هيا الشعيبي «ترند»، وبنكتة على الهواء كان الشيخ ميزو كل يوم على رأي أهلنا في مصر يركب الترند. • غرد الزميل سامي القرشي بهذه التغريدة: «مقاعد البرامج الرياضية ولعت أسعارها.. نار الطلب كبير والبرامج كلها محجوزة.. النادي اللي يبغى مقاعد ينتظر طلبية الموسم الجاي». • انتهت تغريدة سامي وما زلت منذ تاريخ التغريدة حتى الآن أبحث في علم المقاصد علني أجد إجابة مقنعة، وحينما وصل بي التعب مداه اتصلت بسامي وسألته فقال هذه ليست لي بل اقتبستها من معد البرامج الروسي (زبطنييف وابشروف).. فقلت سلم عليه ونلتقي على خير. • أخيراً يا سامي يقول الفيلسوف الروسي فيودور دوستويفسكي: «لم أر نظرات الحب الحقيقية إلا على عتبات المقابر والمستشفيات والمطارات، نحن أناس لا نتذكر من نحبهم إلا في النهاية فقط».