في الوقت الذي تعيش تونس أوضاعا سياسية وصحية غير مستقرة، ودخولها في فترة حظر تجول لمدة شهر كامل ابتداء من اليوم (الاثنين) بقرار رئاسي، أثيرت عدة تساؤلات حول الوضع الراهن لمعسكر فريق الأهلي السعودي المقام في طبرقة الذي انطلق في 11 يوليو وينتهي آخر الشهر. وكانت إدارة النادي قد أكدت سلامة مدينة طبرقة المطلة على البحر بجبالها الشاهقة، من موجات تفشي جائحة فايروس كورونا، وإقامة أكثر من 3 أندية معسكراتها في المدينة ذاتها، وهو الأمر الذي أتاح للأهلي خوض عدة لقاءات ودية تحضيرية. الأهلي الذي كان يفاضل بين طبرقة ومدينة أوروبية، اختار المدينةالتونسية الساحلية المعروفة بأجوائها الساحرة، لكن الأوضاع السياسية والصحية غير المستقرة وضعت المعسكر في دائرة القلق والشك نظرا لما تشهده تونس من تقلبات سياسية وحالات لحظر التجول تفاعل معها المجتمع الدولي بقلق شديد. ومن المقرر أن تعود بعثة الأهلي إلى جدة يوم السبت 31 يوليو، حسب البرنامج المعد مسبقا، إلا في حالة صدور توجيهات بالعودة الفورية نظرا للأوضاع الحالية في تونس. ويمنع بمقتضى هذا الأمر الرئاسي تنقل الأشخاص والعربات بين المدن خارج أوقات منع التجول إلا لقضاء حاجياتهم الأساسية أو لأسباب صحية مستعجلة، كما يُمنع كل تجمّع يفوق 3 أشخاص بالطريق العام وبالساحات العامة. من جهة أخرى، عقد مدرب الأهلي، الألباني بيسنيك هاسي، اجتماعاً بلاعبي الفريق الكروي الأول، مساء اليوم، قدم من خلاله عرضاً مرئياً تضمن كافة الملاحظات الفنية حول أداء الفريق في المباريات الودية الماضية، خلال معسكر الفريق الحالي.