كشف نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد المديفر أن الوزارة تشجع المستثمرين بكل ما تملك من طاقات وإمكانيات، ليبادروا في اتخاذ الخطوات والإجراءات المحققة للابتكارات والمؤثرة في عمليات إعادة تدوير مخلفات التعدين، والاستثمار في قطاع تدوير مخلفات الصناعات التعدينية، لتحويلها إلى فرص استثمارية حقيقية. جاء ذلك خلال جلسات المائدة المستديرة حول «الفرص الاستثمارية للاستفادة من المخلفات الناجمة عن الأنشطة التعدينية بالمملكة»، التي يشارك فيها عدد من المختصين والخبراء في مجال تدوير المخلفات من وزارة الصناعة والثروة المعدنية، والهيئة السعودية للمساحة الجيولوجية، والمركز الوطني للنفايات، وعدد من شركات القطاع الخاص ذات العلاقة بصناعتي التعدين والتدوير. وبين المديفر أن المخلفات الناجمة عن الأنشطة التعدينية تكتسب أهمية كبرى لدى الوزارة، باعتبار أن البيئة من المكونات الرئيسية لعناصر الاستدامة التي تعتبر من مرتكزات الإستراتيجية الشاملة للتعدين والصناعات التعدينية؛ إلى جانب مرتكزي الحوكمة والشفافية. وأشار في كلمته إلى أن اللائحة التنفيذية لنظام الاستثمار التعديني اهتمت، بشكل عام، بالاستدامة والتنمية المجتمعية بما في ذلك ما يتعلق بالبيئة. كما أن عدداً من مبادرات إستراتيجية التعدين ركزت على هذا الجانب، مثل مبادرة تحقيق الاستدامة، التي تهدف إلى حماية البيئة والصحة والسلامة للعاملين في القطاع والمجتمعات المحلية، إلى جانب هدفها في تحفيز أبناء هذه المجتمعات على المشاركة في نشاطات التعدين والشراء من المجتمعات المحلية، الأمر الذي يؤدي إلى تحقيق منافع مجتمعية تُسهم في تنمية المناطق المجاورة للمشاريع التعدينية.