استقبل ميناء ينبع التجاري، اليوم، السفينة (FREEDOM LINE) والتي تبلغ حمولتها (54) ألف طن من القمح، وسط منظومة متكاملة من الخدمات البحرية والتشغيلية. وتُعد هذه الشحنة الأولى للمؤسسة العامة للحبوب، ومن المنتظر تعاقب وصول الشحنات الأخرى للميناء بعد اكتمال مشروع الصوامع الذي تم إنشاؤه بطاقة 120 ألف طن. وتهدف هذه الخطوة إلى دعم خطط نمو وزيادة الكميات المناولة، وتوفير بيئة جاذبة للخطوط الملاحية، وتعزيز الحركة التجارية بما يتواكب مع توجهات الهيئة العامة للموانئ، فضلاً عن ضمان استمرارية سلاسل الإمداد المرتبطة بتحقيق الأمن الغذائي المتوازن. يذكر أن ميناء ينبع التجاري يُعد المنفَذ البحري الإستراتيجي لقربه من الأسواق المحلِّية لمنطقتَي المدينة المنوَّرة والقصيم، وبوَّابة لانتقال التجارة من هاتين المنطقتين الواعدتين اقتصادياً وإليهما، ويتوسط ميناءَ ضباء شمالاً، وميناءي الملك فهد الصناعي وجدة الإسلامي جنوباً، ويقع على مسافة نحو 460 ميلاً بحرياً جنوب قناة السويس، و168 ميلاً بحرياً شمال غرب ميناء جدة الإسلامي. ويضم الميناء 12 رصيفاً، بطول نحو 4.2كم، بالإضافة إلى رصيف للسياحة بطول 180م، وعمق 10م، يتصل به رصيفٌ لتموين اليخوت وآخر عائم لاستقبالها. وتبلغ الطاقة الاستيعابية للميناء أكثر من 13.5 مليون طن، كما يتضمن الميناء محطة للركاب بطاقة استيعابية 2000 راكب، ومحطة للبضائع العامة، بالإضافة إلى صومعتَيْن لتخزين المواد السائبة بطاقة 20 ألف طن لكلِّ وحدة.