دعت منظمة العفو الدولية، إلى التحقيق مع الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، لارتكابه جرائم ضد الإنسانية. وقالت في بان لها اليوم (السبت): إن الانتخابات الرئاسية تمت في أجواء قمعية. وطالبت المنظمة الحقوقية بإنشاء آلية محايدة لجمع أدلة على الجرائم التي ارتكبها رئيسي في إيران. واعتبرت أن "صعود رئيسي للحكم في إيران تذكير بأن الإفلات من العقاب يسود البلاد". واتهمت رئيسي بدعم قتل المئات منهم نساء وأطفال خلال احتجاجات إيران 2019، وانتهاك حقوق الإنسان والأقليات خلال رئاسته للقضاء. وكان التلفزيون الرسمي الإيراني أعلن فوز رئيسي بانتخابات الرئاسة بنسبة 62% من إجمالي الأصوات، حاصداً 17.8 مليون صوت. وأضاف أن 28 مليون ناخب شاركوا في الانتخابات من إجمالي 59 مليون ناخب مسجل.