كان يلهو في داخلي كذئبٍ أضاعَ صوتَه غابةً أو غابتين حاول العثور على الظلام كي يختبئ في جُبّه لكنّ صلاتي جعلت منه خليفةَ القمر... ** بعد أن أضاعَ الحُبُّ معجمَ عتمتِه حاول تهذيب فضيحته على شكل احمرار الخدّين أو قبلةٍ تتعثّرُ بين أسطر المكاتيب أو محاولة رديئة لقولِ صباح الخير دون أخطاء نحويّة.... ** بعد عامين من هذا النور أهرب نحو ذاكرتي باحة شاميّة انقطعَ عنها وحيُ الياسمين أصرخُ كي أجمعَ لحناً (ما) أعثرُ على الصدى أتعثّر ... أصابعي كالأولاد تجري حول نافورةِ الهذيان... ** أخرجُ كلّ يوم مِن منزلي على وجهي فراشةٌ احترقتْ خَدِّي حقلٌ من النّدَم لحيتي عشبٌ تائِب والنساءُ فلاحات يحرثْنَ نَظَراتي ** حينَ تكونُ الأرضُ شبيهة بِبِسَاطٍ أبيض يصبحُ العدو خربشاتٍ غريبة... !