حذر استشاري الروماتيزم وهشاشة العظام الدكتور ضياء حسين، من عوامل الثلاثي غير الصحي التي تمهد للإصابة بهشاشة العظام وهي (المشروبات الغازية، الشاي والقهوة، السجائر)، مبينًا ل«عكاظ»، أن هشاشة العظام مشكلة شائعة، تصبح العظام فيها ضعيفة، وسهلة الكسر، وتتطور ببطء على مدى عدة سنوات، وغالباً ما يتم تشخيص المرض عند سقوط طفيف، أو تأثير مفاجئ يسبب كسر العظام، والنساء أكثر عرضة لخطر الإصابة بهشاشة العظام بعد انقطاع الطمث. زيادة فقدان الكالسيوم وقال إن هناك عدة عوامل تزيد من مخاطر الإصابة بهشاشة العظام وخصوصاً المتعلقة بنمط الحياة، كتناول بعض المشروبات أو المأكولات التي يمكن أن تؤثر على امتصاص الكالسيوم، مثل المشروبات الغازية، أو الإفراط في تناول الشاي والقهوة، مبيناً أنها تساعد على ازدياد فقدان الكالسيوم من العظام وبالتالي على هشاشة أو لين العظام. الكسور أبرز المضاعفات وحول المضاعفات قال: تتمثل أبرز المضاعفات في حدوث كسور العظم، وخصوصاً في العمود الفقري، أو الورك والتي تعد أكثر مضاعفات هشاشة العظام خطورة، إذ تحدث كسور الورك غالباً بسبب السقوط، وقد تتسبب في حصول عجز لدى المصاب، أيضاً من المضاعفات حدوث كسور في العمود الفقري ففي بعض الحالات ودون التعرض لضربات أو سقوط، كما قد تحدث كسور في العمود الفقري بسبب ضعف عظام الظهر (الفقرات)، إلى درجة أن الفقرات تبدأ بالانضغاط (الانطباق) فوق بعضها، مما يسبب ألماً حاداً في الظهر، كما قد تؤدي الإصابة بعدد كبير من الكسور إلى فقدان بعض السنتيمترات من الطول، وانحناء القامة. الوقاية وعلاج الهشاشة وعن العلاج وكيفية الوقاية أفاد بأن: طرق الوقاية تساعد على حفظ العظام كثيفة، وتمنع حدوث الهشاشة، إضافة إلى تجنب السقوط والإصابة بالكسور. ولكن عند حدوث الهشاشة، فإن الطبيب هو من يقرر سبل العلاج على أساس الأعراض. أما الوقاية من الهشاشة فتبدأ من مرحلة الطفولة، وتمتد إلى كل مراحل العمر من خلال بناء عظام قوية، حيث تعتمد على اتباع نظام غذائي صحي، وذلك بالتأكد من الحصول على ما يكفي من البروتين، والسعرات الحرارية، إضافة إلى الكالسيوم، وفيتامين (د)، وتعد كلها عوامل أساسية في المساعدة على الحفاظ على تشكيل العظام وكثافتها، الإقلاع عن التدخين، ممارسة النشاط البدني بانتظام، حيث تعد طريقة مثالية للحفاظ على كثافة العظام، وتقوية العضلات، والحفاظ على توازن الجسم، وتقليل فرص السقوط وحدوث كسور.