من دون إحراز أي تقدم يذكر، وبعد 9 أيام من التشاور، انتهت الجولة الخامسة من المفاوضات النووية الجارية في فيينا أمس (الأربعاء) من دون اتفاق. ويواجه المجتمعون تحديات كبيرة في تحديد تاريخ الدعوة لجولة سادسة جديدة خصوصا أن الأسبوع القادم سيشهد اجتماعا لمجلس المحافظين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمناقشة ملف إيران بناء على تقريرين رفعهما أمين عام الوكالة رافايل غروسي قبل يومين، أفادا بعدم حصوله على معلومات تشرح سبب وجود آثار ليورانيوم مخصب في 3 مواقع إيرانية. ويتخوف دبلوماسيون من انعكاس أجواء هذا الاجتماع، التي قد تكون متوترة، على المفاوضات في حال انعقدت في الوقت عينه، ما يعني أن الجولة السادسة من محادثات العاصمة النمساوية قد تؤجل لما بعد 11 يونيو تاريخ انتهاء اجتماعات مجلس المحافظين.من جهته، أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أمس، أن موسكو لا تتوقع حدوث عقبات لا يمكن التغلب عليها في طريق استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة، وألمح إلى أن المسار قصير أمام التوصل لتوافق بين الوفود المشاركة في المحادثات.