المانشيتات الرياضية الخالدة تُصنع في مثل هذه الأيام. عندما تحين لحظات الحصاد. عندما تتوجم وجوه.. وتبشّ أخرى في ساعة فرح ومجد. الصحف العالمية أمس (الأحد) كتبت عناوينها فوق أكداس الحزن والفرح. عبرت عن مشاعر الكرة في لحظة كان فيها كانتي ورفاقه هم سادة الكرة في أوروبا هذا العام. وكان دي بروين ورفاقه هم الأتعس حظاً بعد أن وضعتهم الترشيحات فوق منصة الذهب القاري النفيس. صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية عنونت غلافها بكلمتين «تشيلسي الملك» وكتبت في عناوينها الفرعية أن هدف هافيرتز والإخلاص والتفاني البدني والتكتيكي الذي أظهره لاعبو البلوز قادهم للقب الثاني للأبطال عبر تاريخ النادي اللندني. وهاجمت الصحيفة مواطنها المدرب الإسباني جوارديولا قائلة إنه لم يُجِد قراءة المباراة وكان عاجزاً لا يعرف كيف يتم التعامل مع مجريات الليلة الكبيرة. وامتدحت الصحيفة المدرب الألماني توماس توخيل وقالت إنه تعامل مع النهائي بأفضل صورة. وكتبت صحيفة «سبورت» الإسبانية في افتتاحيتها عنواناً عريضاً قالت فيه «إنها تعانده» في إشارة إلى بقائه دون لقب الأبطال منذ 10 أعوام حين حققها مع برشلونة موسمي 2009 و2011. وأشارت الصحيفة الكتالونية إلى أن تشيلسي كسر كل التوقعات والترشيحات المسبقة. صحيفة ماركا الإسبانية خصصت مساحة ضئيلة للنهائي في غلافها، وقالت في عنوانها إن تشيلسي يجعل بيب جوارديولا «يشعر بالمرارة». الصحف الإنجليزية من جانبها احتفت بإنجاز تشيلسي وكانت ستفعل الأمر نفسه مع سيتي، فهي ليلة الصحف الإنجليزية، بل هي ليلة الكرة الإنجليزية قاطبة بمعنى أدق. صحيفة دايلي ميل احتفت بالنجم الألماني الشاب كاي هافيرتز الذي وقع مع فريق تشيلسي الإنجليزي في سبتمبر 2020 عقداً لمدة خمس سنوات بقيمة تصل إلى 80 مليون جنيه إسترليني مما يجعله ثاني أغلى صفقة في تاريخ تشيلسي بعد كيبا أريزابالاجا، وكان نجم النهائي بهدفه التاريخي الوحيد الذي حسم اللقب. وكتبت دايلي ميل في غلافها «كاي العظيم» وتساءلت في عنوان آخر «هل أخطأ بيب جوارديولا في تشكيلته؟». وعنونت صحيفة ذا صن غلافها بعبارة «Hav it» في إشارة إلى حسم هافيرتز للنهائي، ثم كتبت في عناوينها الأخرى «كاي يهدي توخيل المجد الأوروبي» و«بيب يفشل مرة أخرى». وأخيراً صحيفة ستار الإنجليزية عنونت غلافها بعبارتي «لهافيرتز مدى الحياة» وفي عنوان آخر «توخيل يغلب بيب مجدداً». وفي فرنسا وضعت صحيفة ليكيب ذائعة الصيت، صورة النجم الفرنسي كانتي، حاملاً كأس دوري أبطال أوروبا، وكتبت عليها بالبنط العريض «بطل أوروبا».