لا تزال تداعيات التسجيل المسرب لوزير خارجية الملالي تلقي بظلالها داخل أروقة النظام الإيراني، إذ طلب الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس (الثلاثاء) التحقيق في نشر التسجيل الصوتي الذي أثار جدلا واسعا في البلاد. ووصف المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي التسريب ب«المؤامرة ضد الحكومة والنظام السياسي ونزاهة المؤسسات المحلية الفاعلة، كما أنه مؤامرة على مصالحنا الوطنية».وأثار التسجيل الممتد لنحو 3 ساعات جدلا في إيران، إذ يتحدث فيه ظريف عن قضايا عدة من أبرزها الدور الواسع لسليماني في السياسة الخارجية،. وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاد أقر بصحة الفيديو. وهاجمت صحف إيرانية محافظة أمس ظريف ووصفته ب«الحقير» إذ كتبت صحيفة «وطن امروز» المحافظة «يزعم ظريف أن إنجازات أو قدرات المفاوضات والدبلوماسية تم منحها إلى الميدان، علما بأنه يجدر بالدبلوماسية أن تتبع مسارا لزيادة قوة النظام السياسي لإيران»، فيما اعتبرت صحيفة «كيهان» ظريف مخطئاً بحق الثقة، مؤكدة أن ما نشر ليس جريمة صغيرة.