«عند النقا ويلاه.. ضيعت أنا روحي يا أهل الحرم بالله.. رُدوا عليّ روحي» *** لتلك الحارة المكاوية «النقا» كتبت روح السفير الشاعر محمد الفهد العيسى ولحَّن الأب الروحي للأغنية طارق عبدالحكيم وغنَّى «صوت الذهب» طلال مداح.. *** من تلك الحارة العتيقة «النقا» وعلى خطوات من الحرم معقل «النقاء» أطل على الدنيا إنسان اكتسب نقاء أبيه الشاعر محمد مخلص وأحب الأدب والشعر والفن بصفاء وتنقية ونقاء ومن «نقاء» يقيني اختار الإذاعي فريد مخلص لبناته الأربع أسماء: دعاء، ابتهال، غفران، وآيات.. *** على «أبواب» الإذاعة جاءت سهرته الأسبوعية «أبواب» فاستعان ب«أبواب» فيروز «فيه باب غرقان بريحة الياسمين فيه باب مشتاق.. فيه باب حزين فيه باب مهجور أهله منسيين».. *** ودَّع «التعليم» إلى شغفه «الإعلام» منتصف السبعينات الميلادية واستقبلته «الندوة» صِحفياً رياضياً ومن مشوار حنجرة أطل ببرنامجه «مشوار الحياة» و«مع السفراء» نقل عن «سبعين» دبلوماسياً الحنين للوطن ومن «مركاز» الحارة المكاوية استقى مسمى برنامجه «مركاز الفريد» أما «المجلة الرياضية» فعشرون عاماً مضت يحاور فيها أصحاب الأوزان الرياضية الثقيلة.. *** ومن هواية «الطبخ» المتجذرة طفلاً في «حارات» مكة والطائف ومدارسها وأوديتها وهضباتها ذهب «الطبَّاخ فريد» إلى الأراضي الأمريكية في مونديال 94 ليعلن نفسه «طباخ المونديال» كما وصفه «علي داود».