هكذا تعود الحياة إلى طبيعتها

منذ عام ونيف، تغيرت الكثير من عاداتنا وتقاليدنا.. لم نعد نمارس تماريننا المفضلة في صالات الألعاب الرياضية.. لم نعد نستمتع بقضاء عطلاتنا كالسابق.. انقطعت زياراتنا لعائلاتنا وأحبائنا وأصدقائنا.
منذ بدء وباء «كورونا» اضطررنا لوقف أنشطتنا المعتادة، وتغير إيقاع حياتنا اليومي، وتقيدنا بمجموعة من الإجراءات الاحترازية، منعاً لتفشى المرض.
اليوم ونحن نتلقى اللقاح ضد «كوفيد-19» (قاربوا 4 ملايين شخص) يسأل الكثير: هل يجب أن نعانق أحفادنا؟، هل نحضر التجمعات العائلية؟ هل نذهب للتسوق؟ هل نسافر؟.. وبسؤال عام: متى نعود إلى حياتنا المعتادة؟.
وكأحد أفراد الكادر الصحي السعودي؛ أؤكد أن اللقاحات ضد الفايروس فعَّالة في حمايتنا من الإصابة، ويمكن القيام ببعض الذي توقفنا عنه بسبب الوباء لمن أخذ اللقاح بالكامل.
لقد أثبتت الدراسات أن اللقاح يساعد بشكل فاعل في الحد من انتشار المرض في المجتمعات البشرية بعد التطعيم، واكتساب المناعة ضد الفايروس، ولكن يجب علينا الاستمرار بالاحتياطات الاحترازية اللازمة في الأماكن العامة حتى نعرف المزيد عن فعالية تلك اللقاحات.
وثمة سؤال طرح كثيراً: من هم المحصنون بالكامل من مخاطر الإصابة بالفايروس؟.. هنا يجب التنويه أن من لم تطعَّم بالجرعة الثانية أو من لم يمر أسبوعان على أخذها فلا يعد محميَّاً بشكل كامل، ويجب عليه الاستمرار في اتخاد كافة الاحترازات الوقائية حتى يتحصن بالكامل.
اتخذ الخطوة اللازمة واحجز موعدك، لنوقف معاً انتشار الفايروس وننهي الوباء بالكامل.